قاعدة مشرقية - حکمة العرشیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حکمة العرشیة - نسخه متنی

صدرالدین محمد بن ابراهیم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و لا يفوتهم المقصر.


قاعدة مشرقية

علمه بجميع الأشياء حقيقة واحدة و معوحدته علم بكل شي‏ء لا يُغادِرُصَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلَّاأَحْصاها إذ لو بقي شي‏ء لم يكن ذلك العلمعلما به لم يكن هو حقيقة العلم بل كان علمابوجه و جهلا بوجه و حقيقة الشي‏ء بما هيحقيقة الشي‏ء غير ممتزجة بغيره و إلا لميخرج جميعه من القوة إلى الفعل و قد مر أنعلمه يرجع إلى وجوده فكما أن وجوده تعالىلا يشوب بعدم شي‏ء من الأشياء فكذلك علمهبذاته الذي هو حضور ذاته لا يشوب بعينيةشي‏ء من الأشياء لأن ذاته مشيى‏ء الأشياءو محقق الحقائق فذاته أحق بالأشياء منالأشياء بأنفسها إذ الشي‏ء مع نفسهبالإمكان و مع مشيئه و محققه بالوجوب ووجود الشي‏ء آكد من إمكانه و من استصعبعليه أن يكون علمه تعالى مع وحدته علما بكلشي‏ء فذلك لظنه أن وحدته عددية و أنه واحدبالعدد و قد سبق أنه ليس كذلك بل هو واحدبالحقيقة و كذا سائر صفاته و لا شي‏ء غيرحقيقة حق واحد بالحقيقة بل الأشياءالممكنة لها وحدات أخر غير هذه الوحدةكالشخصية و النوعية و الجنسية و الاتصاليةو ما يجري مجراها و هذه من الغوامض المسائلالإلهية فما عند الله هي الحقائق المحصلةالمتأصلة التي تنزل الأشياء منها منزلةالأشباح و الأظلال فما عند الله منالأشياء أحق بالأشياء مما عند أنفسها.


قاعدة


علمه تعالى بالممكنات ليس صورا مرتسمة فيذاته تعالى كما اشتهر عن معلم الفلاسفة والمشاءين و تبعهم أبو نصر و أبو علي وغيرهما و لا كما ذهب إليه الرواقيون وتبعهم الشيخ المقتول و العلامة الطوسي والمتأخرون من كون علمه


/ 72