منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتخب من تفسیر القرآن و النکت المستخرجة من کتاب التبیان - جلد 1

ابن إدریس محمد ین أحمد العجلی الحلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في المغيرة بن المهلب يرثيه بعد موته:




  • فإذا مررت بقبره فانحر به
    و انضج جوانب قبره بدمائها
    فلقد يكونأخادم و ذبائح «1»



  • خوض الركاب وكل طرف سابح‏
    فلقد يكونأخادم و ذبائح «1»
    فلقد يكونأخادم و ذبائح «1»



و قيل: في قوله «الهين» ثلاثة أوجه:

أحدها: أنهم لما عظموهما تعظيم الالهيةأطلق ذلك عليهما، كما قال «اتَّخَذُواأَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباًمِنْ دُونِ اللَّهِ» «2» و انما أرادتقريعهم على معصيتهم.

و الثاني: أنهم جعلوه إلها و جعلوا مريموالدة له، ميزوها من جميع البشر تمييزاشابهت الالهية، و أطلق ذلك لأنه مستخرج منقصدهم و ان لم يكن صريح ألفاظهم على طريقةالإلزام لهم.

الثالث: أنهم لما سموه إلها و عظموهافكانا مجتمعين سموهما الهين على طريقةالعرب، كقولهم القمران للشمس و القمر، والعمران لابي بكر و عمر، قال الشاعر:




  • جزانى الزهدمان جزاء سوء
    و كنت المرءيجزى بالكرامة «3»



  • و كنت المرءيجزى بالكرامة «3»
    و كنت المرءيجزى بالكرامة «3»



يريد زهدما و قيسا ابني حزن القيسين، وهذا كثير.

و قوله «تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَ لاأَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ» أي: تعلم غيبي ولا أعلم غيبك، لان ما في نفس عيسى و ما فيقلبه هو ما يغيبه عن الخلق و انما يعلمهاللّه، و سمي ما يختص اللّه بعلمه بأنه فينفسه على طريق ازدواج الكلام، كما قال‏

(1) الأغاني 15/ 308.

(2) سورة التوبة: 33.

(3) اللسان «زهدم».

/ 394