بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
واحدا بلا خلاف، و هو نعيم بن مسعودالاشجعي، و ذلك مستعمل كثير.فان قيل: إذا كان «ثم» للترتيب، فما معنىالترتيب ها هنا؟قلنا: الذي رواه أصحابنا أن ها هنا تقديماو تأخيرا، و تقديره: ليس عليكم جناح أنتبتغوا فضلا من ربكم، ثم أفيضوا من حيثأفاض الناس، فإذا أفضتم من عرفات فاذكروااللّه عند المشعر الحرام، و استغفروااللّه ان اللّه غفور رحيم.فصل: قوله «فَإِذا قَضَيْتُمْمَناسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَكَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أَوْ أَشَدَّذِكْراً» الاية: 200.المناسك المأمور بها ها هنا جميع أفعالالحج المتعبد بها، في قول الحسن و غيره منأهل العلم، و هو الصحيح، و قال مجاهد: هيالذبائح.و قوله «فَاذْكُرُوا اللَّهَ» قيل: انهسائر الدعاء للّه تعالى في ذلك الموطن،لأنه أفضل من غيره، و هو الأقوى لأنه أعم.«كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ» معناه: ما رويعن أبي جعفر (عليه السلام) أنهم كانوايجتمعون يتفاخرون بالاباء و بمآثرهم ويبالغون فيه.«أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً» انما شبه الأوجببما هو دونه في الوجوب لامرين: أحدهما أنهخرج على حال لأهل الجاهلية كانت معتادة أنيذكروا آباءهم بأبلغ الذكر على وجهالتفاخر، فقيل: اذكروا اللّه كالذكر الذيكنتم تذكرون به آباءكم في المبالغة.
و الخلاق: النصيب من الخير.
فصل: قوله «أُولئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌمِمَّا كَسَبُوا وَ اللَّهُ سَرِيعُالْحِسابِ» الاية: 202.يعني: في العدل من غير حاجة الى خط و لاعقد، لأنه عز و جل عالم به، و انما يحاسبالعبد مظاهرة في العدل و احالة على مايوجبه الفعل.