[المجلد الثامن‏] - منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

منتظم فی تاریخ الملوک و الأمم - جلد 8

ابن جوزی عبدالرحمن بن علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


[المجلد الثامن‏]

بسم الله الرّحمن الرّحيم و هو حسبي‏

ثم دخلت سنة سبع و ثلاثين و مائة

فمن الحوادث فيها:

قدوم المنصور من مكة، و نزوله الحيرة،فوجد عيسى بن موسى قد شخص إلى الأنبار، واستخلف على الكوفة طلحة بن إسحاق بن محمدبن الأشعث، فدخل أبو جعفر الكوفة، فصلىالجمعة بأهلها، و خطبهم و أعلمهم أنه راحلعنهم، ثم وافاه أبو مسلم بالحيرة، ثم شخصأبو جعفر إلى الأنبار، فأقام بها، و جمعإليه أطرافه، و قد كان عيسى بن موسى قدأحرز بيوت الأموال و الخزائن و الدواوينحتى قدم عليه أبو جعفر، فبايع الناس لهبالخلافة، ثم لعيسى بن موسى من بعده، و سلمالأمر إلى أبي جعفر، و بعث يزيد بن زياد وهو حاجب أبي العباس إلى عبد الله بن عليببيعة أبي جعفر، و ذلك بأمر أبي العباس قبلأن يموت حين أمر الناس بالبيعة، فلما قدمعليه دعا الناس إلى نفسه و قال: إن أباالعباس حين أراد أن يوجه الجنود إلى مروانبن محمد دعا بني أمية (1) فأرادهم علىالمسير إلى مروان و قال: من انتدب منكمفسار إليه فهو ولي عهدي، فلم ينتدب لهغيري، فعلى هذا خرجت من عنده، و قبلت منقبلت، فقام أبو غانم الطائي، و خفافالمروزي في عدة من قواد أهل خراسان،فشهدوا له بذلك، فبايعه أبو غانم، و خفاف،و أبو الإصبع، و جميع من كان معه من أولئكالقواد منهم حميد بن قحطبة و غيره، فلمافرغ من البيعة ارتحل فنزل حران و بها مقاتلالعكي، و كان أبو جعفر استخلفه لما قدم علىأبي العباس، فأراد مقاتلا على البيعة فلميجبه و تحصن‏



(1) في ت: «بني أبيه» و ما أثبتناه من الأصل.

/ 352