ملهوف علی قتلی الطفوف نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ملهوف علی قتلی الطفوف - نسخه متنی

أبو القاسم علی بن موسی بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسینی العلوی الفاطمی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بمصائب هاتيك العترة، ونوحوا بالله لتلكالوحدة والكثرة، وساعدوهم بموالاة الوجدوالعبرة، وتأسفوا على فوات تلك النصرة.

فإن نفوس أولئك الأقوام ودائع سلطانالأنام، وثمرة فؤاد الرسول، وقرة عينالزهراء البتول، ومن كان يرشف بفمه الشريفثناياهم، ويفضل على أمته أمهم وأباهم.




  • إن كنت في شك فسل عن حالهم
    فهناك أعدل شاهدٍ لذوي الحـجى
    ووصيـةٌ سبقت لأحمـد فيهم
    جاءت إليـهعلى يدي جبريل



  • سنـن الرسولومحكم التنزيل
    وبيانفضلهـم على التفصيل (20)
    جاءت إليـهعلى يدي جبريل
    جاءت إليـهعلى يدي جبريل



وكيف طابت النفوس (21) مع تداني الأزمانبمقابلة إحسان جدهم (22) بالكفران، وتكديرعيشه بتعذيب ثمرة فؤاده، وتصغير قدرهبإراقة دماء أولاده؟!

وأين موضع القبول لوصاياه بعترته وآله؟وما الجواب عند لقائه وسؤاله؟ وقد هدمالقوم ما بناه! ونادى الاسلام واكرباه!

فيالله من قلبٍ لا يتصدع لتذكار تلكالأمور! ويا عجباه من غفلة أهل الدهور! وماعذر أهل الاسلام والإيمان في إضاعة أقسامالاحزان!

ألم يعلموا أن محمدأً موتورٌ وجيع؟وحبيبه مقهورٌ صريعٌ؟ والملائكة يعزونهعلى جليل مصابه؟ والأنبياء يشاركونه فيأحزانه وأوصابه؟

فيا أهل الوفاء لخاتم الأنبياء، علام لاتواسونه في البكاء؟!

(20) ع: الفصيل.

(21) ع: فكيف طابت للنفوس.

(22) ع: مقابلة احسان أبيهم.

/ 230