4. آية السؤال - موجز فی أصول الفقه جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موجز فی أصول الفقه - جلد 2

جعفر السبحانی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید









الكتاب لما أنزل اللّه سبحانه منالبيّنات و الهدى، و من المعلوم أنّ إيجابالبيان بلا قبول أصلاً يستلزم كونه لغواً.أمّا إذا كان القبول مشروطاً بالتعدد أوبحصول الاطمئنان أو العلم القطعي فلا تلزماللغوية، و ليست الآية في مقام البيان منهذه الناحية كآية النفر حتى يتمسكبإطلاقها.



4. آية السؤال


قال سبحانه: (وَ ما أَرْسَلْنا مِنْقَبْلِكَ إِلاّرِجالاً نُوحي إِلَيْهِمْفَاسْأَلُوا أَهْل الذِّكرِ إِنْ كُنْتُملا تَعْلَمُون)(النحل/43).



وجه الاستدلال على نحو ما مضى في آيةالكتمان حيث إنّ إيجاب السؤال يلازمالقبول و إلاّتلزم اللغوية.



يلاحظ عليه: أنّما تلزم اللغوية إذا لميقبل قولهم مطلقاً، وأمّا على القول بقبولقولهم عند حصول العلم به فلا تلزم، و ليستالآية في مقام البيان من هذه الناحية حتىيتمسّك بإطلاقها، بل الآية ناظرة إلىقاعدة عقلائية مطّردة وهي رجوع الجاهل إلىالعالم.



الاستدلال بالروايات



استدلّ القائلون بحجّية الخبر الواحدبروايات يستفاد منها اعتبار خبر الواحدإجمالاً وهي على طوائف.(1)





1. ذكرها الشيخ الأنصاري في فرائده، و هيخمس طوائف نشير إليها على سبيل الإجمال:



الطائفة الأُولى: ما ورد في الخبرينالمتعارضين من الأخذ بالمرجّحات كالأعدلو الأصدق و المشهور ثمّ التخيير.



الطائفة الثانية: ما ورد في إرجاع آحادالرواة إلى آحاد أصحاب الأئمّة على وجهيظهر فيه عدم الفرق في الإرجاع بين الفتوىو الرواية.



الطائفة الثالثة: ما دلّ على الرجوع إلىالرواة الثقات، و هذه ماأشرنا إليه فيالمتن. الطائفة الرابعة: ما دلّ علىالترغيب في الرواية و الحث عليها وكتابتها و إبلاغها.



الطائفة الخامسة: ما دلّ على ذم الكذبعليهم و التحذير من الكذابين.



ولولا أنّ خبر الواحد حجّة لما كان لهذهالأخبار موضوع.

/ 189