و من سبر في الأدب العربي يجد أنّ سيرةالمسلمين قد انعقدت على الرجوع إلى الخبرةمن أهل اللغة في معاني الألفاظ الّذينيعرفون أُصول المعاني عن فروعها وحقايقهاعن مجازيِّها. وقد كان ابن عباس المرجعالكبير في تفسير لغات القرآن، و كانيقول«الشعر ديوان العرب، فإذا خفي علينامعنى اللّفظ من القرآن رجعنا إلىديوانه».(1)