السؤال الرابع: ادعاء النقص في التشريع الإسلامي. - خاتمیة فی الکتاب والسنة والعقل الصریح نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خاتمیة فی الکتاب والسنة والعقل الصریح - نسخه متنی

جعفر السبحانی‏ التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

السؤال الرابع: ادعاء النقص في التشريع الإسلامي.








كلما تكاملت جوانب الحضارة و تشابكت، و تعددت ألوانها، واجه المجتمع أوضاعا و أحداثا جديدة و طرحت عليه مشاكل طارئة لا عهد للأزمنة السابقة بها، إذن فحاجة المجتمع إلى قوانين و تشريعات جديدة لا تزال تتزايد كل يوم تبعا لذلك، و ما جاء به الرسول لا يجاوز قوانين محدودة، فكيف تفي النصوص المحدودة بالحوادث الطارئة غير المتناهية؟







الجواب: ان خلود التشريع و بقاءه في جميع الأجيال و مسايرته للحضارات الإنسانية، و استغناءه عن كل تشريع سواه، يتوقف على وجود أمرين فيه:







الأول: أن يكون التشريع ذا مادة حيوية خلاقة للتفاصيل بحيث يقدر معها علماء الامة و الأخصائيون منهم، على استنباط كل حكم يحتاج إليه المجتمع البشري في كل عصر من الأعصار.









الثاني: أن ينظر إلى الكون و المجتمع بسعة و انطلاق، مع مرونة خاصة تماشي جميع الأزمنة و الأجيال، و تساير الحضارات الإنسانية المتعاقبة، و قد أحرز التشريع الإسلامي كلا الأمرين، أما الأول فقد أحرزه بتنفيذ أمور:







/ 36