1 ـ كتاب علي و إملاء رسول الله: - خاتمیة فی الکتاب والسنة والعقل الصریح نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خاتمیة فی الکتاب والسنة والعقل الصریح - نسخه متنی

جعفر السبحانی‏ التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

1 ـ كتاب علي و إملاء رسول الله:








إن السؤال الأول يرجع إلى كتاب علي و أنه ما هو.

و هل هو أحاديث رسول الله صلّى الله عليه وآله التي دونها الإمام دون غيره و إليك التفصيل:







كانت لمدرسة أئمة اهل اللبيت عناية خاصة لضبط و تدوين كل ما اثر عن النبي الأكرم صلّى الله عليه وآله من قول و فعل، لأنه صلّى الله عليه وآله لا يصدر في مجال التشريع و التعليم إلا عن الوحي قال سبحانه: و ما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى (النجم/3 ـ 4) و كان صلّى الله عليه وآله على علم قاطع بأنه سوف ينتقل إلى رحمة الله، و أن الأمة الإسلامية سوف تحتاج إلى كلماته و أقواله، و أفعاله و أعماله و لا تبقى خالدة إلا بالضبط و التدوين.









إن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام كان وليد البيت النبوي و كان مع الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله منذ نعومة أظفاره إلى رحيل رسول الله عن الدنيا و هو عليه السلام يصف حياته في صباه و ما بعده و يقول: «و لقد كنت أتبعه (يعني رسول الله) اتباع الفصيل أثر أمه، يرفع لي في كل يوم من أخلاقه علما، و يأمرني بالاقتداء به، و لقد كان يجاور في كل سنة بحراء فأراه و لا يراه غيري.

و لم يجتمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول الله صلّى الله عليه وآله و خديجة و أنا ثالثهما، أرى نور الوحي، و الرسالة و أشم ريح النبوة (2).









كان ربيبه علي عليه السلام يلازمه ليلا و نهارا، سفرا و حضرا، في موطنه و مهجره، لم يفارقه في غزوة إلا غزوة تبوك و قد أقامه رسول الله مقامه في المدينة ليكون عينا للمسلمين، على المنافقين، و صاعقة على المتمردين إذا حاولوا المؤامرة، أو إيذاء من بقي من المسلمين من الشيوخ و الأطفال، إلى أن دخل العام الحادي عشر للهجرة و قد قرب أجله و ارتحاله و مرض و كان علي هو الممرض له و قبض و رأسه لعلى صدره.









إن عليا عليه السلام يشرح ذلك الموقف و يقول: «و لقد قبض رسول الله صلّى الله عليه وآله و إن رأسه لعلى صدري ـ إلى أن يقول ـ و لقد وليت غسله صلّى الله عليه وآله و الملائكة أعواني، فضجت الدار و الأفنية، ملأ يهبط، و ملأ يعرج و ما فارقت سمعي (هينمة)

(3) منهم، يصلون عليه.

حتى واريناه في ضريحه.

فمن ذا أحق به مني حيا و ميتا؟(4).









كل ذلك يعرف عن لواذ الإمام و احتصانه بالنبي الأكرم صلّى الله عليه وآله و التجائه إليه.









و قد اختص الإمام بهذا المقام من بين الصحابة و لم يشاركه غيره و بذلك صار باب علم النبي

(5) و الحاكم الروحي على الإطلاق حتى عصر الخلفاء و لا يشك في ذلك من فتح عينيه على سيرة الخلفاء و تاريخ المسلمين.









و لمثل هذا النوع من التلاحم







يصف علي عليه السلام حاله مع النبي و يقول: «إني إذا كنت سألته أنبأني، و إذا سكت ابتدأني»(6).









كان رسول الله صلّى الله عليه وآله يأمر عليا عليه السلام أن يكتب كل ما يملي عليه فقال عليه السلام مرة لرسول الله:







«يا نبي الله أ تخاف علي النسيان؟ قال: لست أخاف عليك النسيان، و قد دعوت الله أن يحفظك و لا ينسيك و لكن اكتب لشركائك قال قلت: و من شركائي يا نبي الله؟ قال: الأئمة من ولدك (7).









و كان من جملة ما أملاه عليه رسول الله صلّى الله عليه وآله و كتب علي عليه السلام بخطه، كتاب طولها سبعون ذراعا في عرض الأديم و هذا هو المعروف بكتاب علي أو صحيفته اشتهر أمره بين الشيعة و أئمتهم و فيها ما يحتاج إليه الناس في مجال الأحكام إلى يوم القيامة، و كانت الأئمة بعد الإمام يصدرون عنه و يروون عنه، و يستشهدون في مواقع خاصة به، و ليس كتابه سوى أحاديث أملاه النبي، و كتبه الوصي و ورثه أبناؤه كابر عن كابر، و نقلوا عنه شيئا كثيرا و بذلك صار الإمام هو المدون الرسمي للحديث النبوي، و إن كان بعض الصحابة

(8) شاركه في ضبط الحديث النبوي، لكن صحائفهم و كتبهم أحرقت ـ و يا للأسف ـ في عصر الخلفاء لمصالح هم أعرف بها، و بذلك خسر المسلمون و السنة النبوية خسارة كبرى لا تستقال و بالتالي صار الحديث النبوي مرتعا لوضع الوضاعين و الكذابين يلصقون بها ما شاءوا من الاسرائليات و المسيحيات و المجوسيات، لكن بقي كتاب الإمام غضا طريا مصونا من الشر، يرثه إمام بعد إمام.









و لأجل إيقاف القارى ء بواقع الأمر، نذكر مواصفات الكتاب و ميزاته، و شيئا من نصوصه، حتى يتبين إن كتاب علي عليه السلام لم يكن إلا جامعا حديثيا و كان تدوينا مبكرا للسنة النبوية المطهرة و كتابه هذا هو سمة إكمال الدين الذي هو العماد لمسألة الخاتمية.









أ ـ روى: بكر بن كرب الصيرفي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن عندنا ما لا نحتاج معه إلى الناس، و إن الناس ليحتاجون إلينا و إن عندنا كتابا إملاء رسول الله صلّى الله عليه وآله و خط علي عليه السلام، صحيفةفيها كل حلال و حرام (9).









ب ـ روى فضيل بن يسار قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: يا فضيل عندنا كتاب علي سبعون ذراعا، ما على الأرض شي ء يحتاج إليه إلا و هو فيه حتى أرش الخدش (10).









ج ـ روى أبو بصير ـ في حديث ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يا أبا محمد و إن عندنا الجامعة و ما يدريهم ما الجامعة قال قلت: جعلت فداك، و ما الجامعة؟ قال: صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله صلّى الله عليه وآله و إملائه من فلق فيه، و خط علي عليه السلام بيمينه فيها كل حلال و حرام و كل شي ء يحتاج إليه الناس حتى الأرش في الخدش (11).









د ـ روى أيضا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول ـ و ذكر ابن شبرمة في فتياه ـ فقال: أين هو من الجامعة: إملاء رسول الله و خطه علي بيده، فيها جميع الحلال و الحرام حتى أرش الخدش فيه (12).









إلى غير ذلك من الروايات الحاكية لخصوصيات الكتاب و ميزاته التي رواه أصحاب المعاجم من محدثي الشيعة، فتسمية أئمة أهل البيت تارة بكتاب علي و أخرى بالجامعة و ثالثة بصحيفة علي و الكتاب يعرب عن عناية الإمام بضبط أحاديث الرسول صلّى الله عليه وآله، كما يعرب عن عناية سيد الثقلين، بكتابه حديثه، ليبقى مر العصور و القرون، لا يعتريه الوضع و الدس.









و في العصر الذي كان الناس يروون عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنه قال: لا تكتبوا عنى و من كتب عنى غير القرآن فليمحه

(13) و ان فريقا من الصحابة استأذنوا النبي صلّى الله عليه وآله أن يكتبوا عنه فلم يأذنهم (14).









و في العصر الذي كانت مدرسة الخلفاء تروج تقليل الرواية عن الرسول، و كلما يبعث الخليفة عمر بن الخطاب واليا إلى قطر أو بلد يوصيه في جملة ما يوصيه بقوله: «جردوا القرآن و اقلوا الرواية عن محمد و أنا شريككم»

(15) و ربما يعيب افشاء الحديث عنه صلّى الله عليه وآله و يقول مخاطبا لأبي ذر، و عبد الله بن مسعود، و أبي الدرداء «و ما هذا الحديث الذي تفشون عن محمد» (16).









ففي تلك العصور الحرجة، نرى أئمة أهل البيت يحتفظون بكتاب علي، و يعتمدون عليه في نقل الحلال و الحرام، و به يردون ما كان يصدر من الفتيا الشاذة عن الكتاب و السنة و لا يقيمون للمنع عن الكتابة و الرواية وزنا و لا قيمة، و لنذكر نماذج من روايات كتاب علي ليعلم موقفه من صيانة السنة من الضياع.









1 ـ روى أبو بصير عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: كنت عنده فدعا بالجامعة فنظر فيها أبو جعفر عليه السلام فإذا فيها المرأة تموت و تترك زوجها ليس لها وارث غيره قال: فله المال كله (17).









2 ـ روى أبو بصير المرادي قال: سألت أبا عبد الله عن شي ء من الفرائض، فقال: ألا اخرج لك كتاب علي عليه السلام ـ إلى أن قال: ـ فأخرجه فإذا كتاب جليل و إذا فيه: رجل مات و ترك عمه و خاله فقال: للعم الثلثان و للخال الثلث (18).









3 ـ روى عبد الملك بن أعين قال: دعا أبو جعفر بكتاب علي فجاء به جعفر مثل فخذ الرجل مطويا فإذا فيه: إن النساء ليس لهن من عقار الرجل ـ إذا هو توفي عنها ـ شي ء فقال أبو جعفر عليه السلام: هذا و الله خط علي بيده و إملاء رسول الله (19).









4 ـ روى محمد بن مسلم الثقفي: قال: أقرأني أبو جعفر كتاب الفرائض التي هي إملاء رسول الله و خط علي فإذا فيها ان السهام لا تعول (20).









5 ـ روى عذافر الصيرفي قال: كنت مع الحكم بن عتيبه عند أبي جعفر عليه السلام فجعل يسأله و كان أبو جعفر عليه السلام له مكرما فاختلفا في شي ء فقال أبو جعفر: يا بني قم فأخرج كتاب علي، فأخرج كتابا مدرجا عظيما و فتحه و جعل ينظر حتى أخرج المسألة فقال أبو جعفر عليه السلام: هذا خط علي عليه السلام و إملاء رسول الله صلّى الله عليه وآله (21).









و هذه الروايات تكشف عن أن كتاب الفرائض الذي ذكر لعلي عليه السلام كان جزءا من كتابه الكبير.









6 ـ روى ابن بكير قال: سأل زرارة أبا عبد الله عليه السلام عن الصلاة في الثعالب و السنجاب و غيره من الوبر فأخرج كتابا زعم أنه إملاء رسول الله صلّى الله عليه وآله: إن الصلاة في وبر كل شي ء حرام أكله فالصلاة في وبره و شعره و جلده، و بوله و روثه و ألبانه و كل شي ء منه فاسد لا تقبل تلك الصلاة حتى تصلي في غيره مما أحل الله أكله ثم قال: يا زرارة هذا عن رسول الله (22).









و قد اقتصرنا على هذا المقدار ليعلم أن الكتاب، أقدم جامع حديثي، أملاه النبي و كتبه الإمام علي و كان الكتاب موجودا بين أئمة أهل البيت يرثه كابر عن كابر، يصدرون عنه في الإفتاء و شاهده غير واحد من أصحابهم، و الكتاب و إن لم يكن موجودا بشخصه بيننا، لكن روى أصحاب الجوامع الحديثية كالكليني، و الصدوق و الطوسي، قسما كبيرا منه و فرقوا أحاديثه على أبواب كتبهم على الترتيب المألوف، و قد جمعها العلامة الحجة الشيخ علي الأحمدي في موسوعته (مكاتيب الرسول) (23).









نعم بقي هنا سؤال:







هل هذا الكتاب، نفس الصحيفة التي كانت في قراب سيفه أو غيره؟







الجواب: قد ذكر غير واحد من المحدثين انه كانت لعلي في قراب سيفه صحيفة لكن الخصوصيات التي ذكرت للكتاب في الروايات تدل مائة بالمائة على أنه غير الصحيفة التي كان يجعلها في قراب سيفه، و كيف و قراب السيف لا يسع إلا صحائف صغار، مهما لفت و ادرجت فأين هي من المواصفات التي وقفت عليها من أنه كتاب طولها سبعون ذراعا، أو طولها سبعون ذراعا في عرض الأديم، أو مثل فخذ الفالج

(24) أو أخرج أبو جعفر كتابا مدرجا عظيما، أو كتابا جليلا أو هو مثل فخذ الرجل مطويا، إلى غير ذلك مما مر ذكرها.









نعم روى أبو جحيفة، قال: سألت عليا رضي الله عنه: هل كان عندكم من النبي صلّى الله عليه وآله شي ء سوى القرآن؟ قال: و الذي فلق الحبة و برأ النسمة، إلا أن يوتي الله عبدا فهما في القرآن، و ما في الصحيفة، قلت: و ما الصحيفة؟ قال: العقل و فكاك الأسير، و لا يقتل مؤمن بكافر (25).









إن هذه الرواية مهما صحت و نقلها أئمة الحديث، لا تقابل ما نقلناه عن أئمة أهل البيت حول كتاب علي، و مواصفاته، و مشاهدة جم غفير لهذا الكتاب، و قد نقلنا النزر اليسير من الكثير، و هذا الحديث و ما شابهه في التعبير وضعت لنفي ما عند علي من ودائع النبوة و علوم النبي صلّى الله عليه وآله، و الذي يعرب عن ذلك، الاصرار على أنه ليس عند علي سوى كتاب الله أو الصحيفة الموجودة في قراب سيفه، فقد رووها بالعبارات التالية:







أ ـ ما كتبنا عن النبي إلا القرآن و ما في هذه الصحيفة.









ب ـ من زعم أن عندنا شيئا نقرأه إلا كتاب الله أو هذه الصحيفة فقد كذب.









ج ـ ما خصنا رسول الله صلّى الله عليه وآله بشي ء لم يخص به الناس إلا ما في قراب سيفي هذا.









د ـ ما عهد إلي رسول الله صلّى الله عليه وآله شيئا خاصا دون الناس إلا شي ء سمعته، و هو في صحيفة قراب سيفي (26).









إلى غير ذلك من التعابير الهادفة إلى نفي علمه بشي ء إلا بالكتاب و الصحيفة الصغيرة.









نحن نغض الطرف عما ذكرنا، فلو صح ما في هذه الرواية، فما معنى قوله صلّى الله عليه وآله لعلي، أنا مدينة العلم و علي بابها، و قد نقل كثير من الحفاظ و المحدثين، و هذا شمس الدين المالكي يذكره في شعره بقوله:







و قال رسول الله إني مدينة من * العلم و هو الباب و الباب فاقصدو قد رواه من الحفاظ و الأئمة لفيف ربما يناهز مائة و ثلاثة و أربعين شخصا

(27) و قد ذكروا حول الحديث كلمات تعرب عن مفاد الحديث.









قال الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي (المتوفى 658 ه): قال العلماء من الصحابة و التابعين و أهل بيته بتفضيل علي عليه السلام و زيادة علمه و غزارته، و حدة فهمه و وفور حكمته، و حسن قضاياه، و صحة فتواه، و قد كان أبو بكر و عمر و عثمان و غيرهم من علماء الصحابة يشاورونه في الأحكام و يأخذون بقوله في النقض و الإبرام، اعترافا منهم بعلمه، و وفور فضله، و برصانة عقله، و صحة حكمه، و ليس هذا الحديث في حقه بكثير، لأن رتبته عند الله و عند رسوله و عند المؤمنين أجل و أعلا من ذلك (28).









و قال فضل بن روزبهان في ضمن رده على حجاج العلامة بأعلمية أمير المؤمنين بحديثي: أقضاكم علي، و: أنا مدينة العلم، من طريق الترمذي، قال ما هذا نصه: و أما ما ذكره المصنف من علم علي فلا شك في أنه من علماء الأمة، و الناس محتاجون إليه فيه و كيف لا، و هو وصي النبي في إبلاغ العلم و ودائع حقائق المعارف، فلا نزاع لأحد فيه، و ما ذكره من صحيح الترمذي صحيح (29).









و قال المناوي في فيض القدير تفسيرا لقوله صلّى الله عليه وآله: علي عيبةعلمي: أي مظنة استفصاحي و خاصتي و موضع سري، و معدن نفائسي.

و العيبة: ما يحرز الرجل فيه نفائسه قال ابن دريد: و هذا من كلامه الموجز الذي لم يسبق ضرب المثل بشي ء أراده اختصاصه بأموره الباطنة التي لا يطلع عليها أحد غيره، و ذلك غاية في مدح علي (30).









و أخرج الطبراني عن ابن عباس أنه قال: كنا نتحدث معاشر أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله إن النبي صلّى الله عليه وآله عهد إلى علي سبعين، لم يعهدها إلى غيره (31).









و رواه القندوزي في ينابيعه ثمانين عهدا مكان سبعين (32).









فقد خرجنا بالنتائج التالية:







1 ـ إن كتاب علي من إملاء رسول الله و خط علي.









2 ـ إن الكتاب أول جامع حديثي قام بكتابته علي لتدوين السنة و صيانتها من الضياع.









3 ـ كانت في قرابة سيف علي صحيفة، و لكن لم تكن هي الشي ء الوحيد عند علي، و إن كتاب علي ـ حسب ما مر من المواصفات ـ غير تلك الصحيفة.









4 ـ إذا كان علي هو باب علم النبي، و الحاكم الروحي في عصر الخلفاء و ما بعده فيلزم أن يكون عنده ودائع النبوة، و جميع ما تحتاج إليه الأمة في مجال الأحكام.









/ 36