3 ـ ما هو مصدر روايات أئمة أهل البيت؟ - خاتمیة فی الکتاب والسنة والعقل الصریح نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خاتمیة فی الکتاب والسنة والعقل الصریح - نسخه متنی

جعفر السبحانی‏ التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

3 ـ ما هو مصدر روايات أئمة أهل البيت؟








هذا هو السؤال الثالث من الاسئلة الثلاثة المطروحة حول الخاتمية لدى الشيعة فنقول:







ان لعلوم أئمة أهل البيت مصادر مختلفة و نشير إلى اصولها تاركين البحث في فروعها.









أ ـ النقل عن آبائهم عن رسول الله صلّى الله عليه وآله








إنهم عليهم السلام كثيرا ما يروون الحديث عن آبائهم عن رسول الله صلّى الله عليه وآله معنعنا، من دون أن يتوسط بين الأسانيد شخص بين آبائهم و أجدادهم.









إن علي بن موسى الرضا لما ترك نيسابور عازما إلى مرو، اجتمع حوله لفيف من المحدثين، فطلبوا منه أن يحدثهم بحديث جده صلّى الله عليه وآله، فقال:







حدثني أبي موسى بن جعفر، قال: حدثني أبي جعفر الصادق، قال: حدثني أبي أبو جعفر الباقر، قال: حدثني أبي علي بن الحسين، قال: حدثني أبي الحسين بن علي، قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب، قال: حدثني رسول الله عن جبرئيل عليه السلام عن الله قال: لا إله إلا الله حصني، فمن دخل حصني أمن من عذابي (36).

إن هذا النوع من الأحاديث متوفر في الجوامع الحديثية للشيعة، فلو قام باحث بجمع هذا النوع الذي يروي فيه كابر عن كابر و الإمام بعد الإمام لبلغ موسوعة كبيرة.









هذا هو هشام بن سلمان، و حماد بن عثمان، و غيرهما من أصحاب الإمام الصادق، قالوا: سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول: حديثي حديث أبي، و حديث أبي حديث جدي، و حديث جدي حديث الحسين، و حديث الحسين حديث الحسن، و حديث الحسن حديث أمير المؤمنين عليه السلام، و حديث أمير المؤمنين حديث رسول الله صلّى الله عليه وآله و حديث رسول الله قول الله عز و جل (37).









ب ـ النقل عن كتاب علي








إن أئمة أهل البيت كانوا يستندون إلى كتاب علي و يحتجون به، فكان الكتاب أحد مصادر علومهم التي يصدرون عنها، و قد وقفت على قسم قليل منها.









ج ـ الإلهام أو تحديث الملائكة








إن أئمة أهل البيت حسب النصوص محدثون، تحدثهم الملائكة، كما كانت تحدث مريم البتول و امرأة الخليل، فما كان يخبرون به من الملاحم أو يجيبون عن الأسئلة فالكل مما كان يلقى في روعهم.









و هذا النوع من المصدر و إن كان ثقيلا على من لم يعرف مقاماتهم، إلا أنه صحيح لمن درس حياتهم، و وقف على أحوالهم.

و لأجل إيقاف القارى ء على أن المحدث أمر مما اتفق عليه الأعلام نبحث عنه على وجه الإيجاز:







/ 36