تاریخ الأمم والملوک جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 2

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فكساه الخصف ثم ارى ان يكسوه احسن من ذلك،فكساه المعافر، ثم ارى ان يكسوه احسن منذلك، فكساه الملاء و الوصائل، فكان تبع-فيما يزعمون- أول من كساه و اوصى به ولاتهمن جرهم، و امرهم بتطهيره، و الا يقربوهدما و لا ميته و لا مئلاثا و هي المحائض، وجعل له بابا و مفتاحا، ثم خرج متوجها الىاليمن بمن معه من جنوده، و بالحبرين، حتىإذا دخل اليمن دعا قومه الى الدخول فيمادخل فيه، فأبوا عليه حتى يحاكموه الىالنار التي كانت باليمن.

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن ابنإسحاق، عن ابى مالك بن ثعلبه بن ابى مالكالقرظى، قال: سمعت ابراهيم بن محمد بن طلحهابن عبيد الله يحدث ان تبعا لما دنا مناليمن ليدخلها، حالت حمير بينه و بين ذلك،و قالوا: لا تدخلها علينا و قد فارقتديننا، فدعاهم الى دينه، و قال: انه دينخير من دينكم، قالوا: فحاكمنا الى النار،قال: نعم- قال:

و كانت باليمن فيما يزعم اهل اليمن نارتحكم بينهم فيما يختلفون فيه، تاكل الظالمو لا تضر المظلوم- فلما قالوا ذلك لتبع قال:أنصفتم، فخرج قومه باوثانهم و ما يتقربونبه في دينهم، و خرج الحبران بمصاحفهما فيأعناقهما متقلديها حتى قعدوا للنار عندمخرجها الذى تخرج النار منه، فخرجت الناراليهم، فلما اقبلت نحوهم حادوا عنها وهابوها، فذمرهم من حضرهم من الناس، وامروهم بالصبر فصبروا، حتى غشيتهم و اكلتالأوثان و ما قربوا معها، و من حمل ذلك منرجال حمير، و خرج الحبران بمصاحفهما في‏

/ 654