تاریخ الأمم والملوک جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 2

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يمضى لساحر سحره، و لا لكاهن كهانته، و لايستقيم لمنجم علم نجومه.

و بات السائب في ليله ظلماء على ربوه منالارض يرمق برقا نشا من قبل الحجاز، ثماستطار حتى بلغ المشرق، فلما اصبح ذهبينظر الى ما تحت قدميه، فإذا روضه خضراء،فقال فيما يعتاف: لئن صدق ما ارى، ليخرجنمن الحجاز سلطان يبلغ المشرق، تخصب عنهالارض كأفضل ما اخصبت عن ملك كان قبله.

فلما خلص الكهان و المنجمون بعضهم الىبعض، و رأوا ما قد أصابهم، و راى السائب ماراى، قال بعضهم لبعض: تعلمون و الله ما حيلبينكم و بين علمكم الا لامر جاء من السماء،و انه لنبي قد بعث- او هو مبعوث- يسلب هذاالملك و يكسره و لئن نعيتم لكسرى ملكهليقتلنكم، فأقيموا بينكم امرا تقولونه لهتؤخرونه عنكم الى امر ما ساعه.

فجاءوا كسرى، فقالوا له: انا قد نظرنا فيهذا الأمر فوجدنا حسابك الذين وضعت علىحسابهم طاق ملكك، و سكرت دجلة العوراءوضعوه على النحوس، فلما اختلف عليهماالليل و النهار وقعت النحوس على مواقعها،فزال كل ما وضع عليهما، و انا سنحسب لكحسابا تضع عليه بنيانك فلا يزول قال:فاحسبوا، فحسبوا له، ثم قالوا له: ابنه،فبنى فعمل في دجلة ثمانية اشهر و انفق فيهامن الأموال ما لا يدرى ما هو، حتى إذا فرغمنها قال لهم: اجلس على سورها؟ قالوا: نعم،فامر بالبسط و الفرش و الرياحين فوضعتعليها، و امر بالمرازبه فجمعوا له، واجتمع اليه اللعابون، ثم خرج حتى جلسعليها، فبينا هو هنالك انتسفت دجلةالبنيان من تحته، فلم يستخرج الا باخررمق‏

/ 654