ذكر ملك شيرويه بن ابرويز - تاریخ الأمم والملوک جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 2

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حجره، و قبله و عطف عليه، و احبه حباشديدا، و جعل يبيته معه، فبينا هو يلعب ذاتيوم بين يديه، إذ ذكر ما قيل فيه، فدعا بهفعراه من ثيابه، و استقبله و استدبره،فاستبان النقص في احد و ركيه، فاستشاطغضبا و أسفا، و احتمله ليجلد به الارض،فتعلقت به شيرين، و ناشدته الله الايقتله، و قالت له: انه ان يكن امر قد حضر فيهذا الملك فليس له مرد.

قال: ان هذا المشئوم، الذى اخبرت عنه،فأخرجيه فلا انظر اليه فأمرت به فحمل الىسجستان و قال آخرون: بل كان بالسواد عندظؤورته في قريه يقال لها خمانيه.

و وثبت فارس على كسرى فقتلته، و ساعدهمعلى ذلك ابنه شيرويه بن مريم الرومية.

و كان ملكه ثمانيا و ثلاثين سنه و لمضىاثنتين و ثلاثين سنه و خمسه اشهر و خمسهعشر يوما من ملكه هاجر النبي (ص) من مكة الىالمدينة

ذكر ملك شيرويه بن ابرويز

ثم ملك من بعده ابنه شيرويه، و اسمه قباذبن ابرويز بن هرمز بن كسرى انوشروان فذكران شيرويه لما ملك دخل عظماء الفرس عليهبعد حبسه أباه، فقالوا له: انه لا يستقيمان يكون لنا ملكان اثنان، فاما ان تقتلكسرى و نحن خولك الباخعون لك بالطاعة، واما ان نخلعك و نعطيه الطاعة على ما لم نزلنعطيه قبل ان تملك فهدت هذه المقالهشيرويه و كسرته، و امر بتحويل كسرى من دارالمملكة الى دار رجل يقال له مارسفند فحملكسرى على‏

/ 654