بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و رجلا آخر من قريش الى سوق حباشه بتهامه،و كان الذى زوجها اياه خويلد، و كان التيمشت في ذلك مولاه مولده من مولدات مكة.قال الحارث: قال محمد بن سعد: قال الواقدى:فكل هذا غلط.قال الواقدى: و يقولون أيضا ان خديجهأرسلت الى النبي (ص) تدعوه الى نفسها- تعنىالتزويج- و كانت امراه ذات شرف، و كان كلقريش حريصا على نكاحها- قد بذلوا الأمواللو طمعوا بذلك، فدعت أباها فسقته خمرا حتىثمل، و نحرت بقره و خلقته بخلوق، و البستهحله حبره، ثم أرسلت الى رسول الله (ص) فيعمومته، فدخلوا عليه، فزوجه، فلما صحاقال: ما هذا العقير؟ و ما هذا العبير؟ و ماهذا الحبير؟ قالت: زوجتني محمد بن عبدالله، قال: ما فعلت انى افعل هذا و قد خطبكاكابر قريش، فلم افعل! قال الواقدى: و هذاغلط، و الثبت عندنا المحفوظ من حديث محمدابن عبد الله بن مسلم، عن ابيه، عن محمد بنجبير بن مطعم و من حديث ابن ابى الزناد، عنهشام بن عروه، عن ابيه، عن عائشة و من حديثابن ابى حبيبه، عن داود بن الحصين، عنعكرمه، عن ابن عباس، ان عمها عمرو بن اسدزوجها رسول الله (ص)، و ان أباها مات قبلالفجار.قال ابو جعفر: و كان منزل خديجه يومئذالمنزل الذى يعرف بها اليوم، فيقال: منزلخديجه، فاشتراه معاويه- فيما ذكر- فجعلهمسجدا يصلى فيه الناس، و بناه على الذى هوعليه اليوم لم يغير و اما الحجر الذى علىباب البيت عن يسار من يدخل البيت فان رسولالله (ص) كان يجلس تحته يستتر به من الرمىإذا جاءه من دار ابى لهب، و دار عدى ابنحمراء الثقفى خلف دار ابن علقمه، و الحجرذراع و شبر في ذراع