بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
سنه 1العلم، و ضلاله من الناس، و انقطاع منالزمان، و دنو من الساعة، و قرب من الأجل،من يطع الله و رسوله فقد رشد، و من يعصهمافقد غوى و فرط، و ضل ضلالا بعيدا و اوصيكمبتقوى الله، فانه خير ما اوصى به المسلمالمسلم، ان يحضه على الآخرة، و ان يأمرهبتقوى الله، فاحذروا ما حذركم الله مننفسه، و لا افضل من ذلك نصيحه، و لا افضل منذلك ذكرا، و ان تقوى الله لمن عمل به علىوجل و مخافه من ربه، عون صدق على ما تبغونمن امر الآخرة و من يصلح الذى بينه و بينالله من امره في السر و العلانية، لا ينوىبذلك الا وجه الله يكن له ذكرا في عاجلامره، و ذخرا فيما بعد الموت، حين يفتقرالمرء الى ما قدم، و ما كان من سوى ذلك يودلو ان بينها و بينه أمدا بعيدا، و يحذركمالله نفسه، و الله رءوف بالعباد.و الذى صدق قوله، و انجز وعده، لا خلفلذلك، فانه يقول عز و جل:«ما يبدل القول لدى و ما انا بظلامللعبيد» فاتقوا الله في عاجل امركم و آجلهفي السر و العلانية، فانه من يتق الله يكفرعنه سيئاته، و يعظم له اجرا، و من يتق اللهفقد فاز فوزا عظيما و ان تقوى الله يوقىمقته، و يوقى عقوبته، و يوقى سخطه، و انتقوى الله يبيض الوجوه، و يرضى الرب، ويرفع الدرجة.خذوا بحظكم، و لا تفرطوا في جنب الله، قدعلمكم الله كتابه، و نهج لكم سبيله، ليعلمالذين صدقوا و يعلم الكاذبين فأحسنوا كمااحسن الله إليكم، و عادوا اعداءه، وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وسماكم المسلمين، ليهلك من هلك عن بينه، ويحيا من حي عن بينه، و لا قوه الا باللهفأكثروا ذكر الله، و اعملوا لما بعداليوم، فانه من يصلح ما بينه و بين اللهيكفه الله ما بينه و بين الناس، ذلك بانالله يقضى على الناس و لا يقضون عليه، ويملك من الناس و لا يملكون