ثم كانت
السنه الثانيه من الهجره
فغزا رسول الله (ص)- في قول جميع اهل السير-فيها، في ربيع الاول بنفسه غزوه الأبواء- ويقال ودان- و بينهما سته اميال هي بحذائها،و استخلف رسول الله (ص) على المدينة حين خرجإليها سعد بن عباده بن دليم و كان صاحبلوائه في هذه الغزاة حمزه بن عبد المطلب، وكان لواؤه- فيما ذكر- ابيض.
و قال الواقدى: كان مقامه بها خمس عشرهليله، ثم قدم المدينة.
قال الواقدى: ثم غزا رسول الله (ص) فيمائتين من اصحابه، حتى بلغ بواط في شهرربيع الاول، يعترض لعيرات قريش، و فيهااميه بن خلف و مائه رجل من قريش، و الفان وخمسمائة بعير ثم رجع و لم يلق كيدا.
و كان يحمل لواءه سعد بن ابى وقاص، واستخلف على المدينة سعد ابن معاذ في غزوتههذه.
قال: ثم غزا في ربيع الاول في طلب كرز بنجابر الفهري في المهاجرين، و كان قد اغارعلى سرح المدينة، و كان يرعى بالجماءفاستاقه، فطلبه رسول الله (ص) حتى بلغ بدرافلم يلحقه، و كان يحمل لواءه على بن ابىطالب (ع) و استخلف على المدينة زيد بن حارثة