تاریخ الأمم والملوک جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 2

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المدينة، و كانت من اجمل نساء زمانها- وكذلك كان يفعل بالنساء إذا هن عركن- و كانسابور من اجمل اهل زمانه- فيما قيل- فراى كلواحد منهما صاحبه، فعشقته و عشقها، فأرسلتاليه: ما تجعل لي ان دللتك على ما تهدم بهسور هذه المدينة و تقتل ابى؟ قال: حكمك وارفعك على نسائي، و اخصك بنفسي دونهن قالت:عليك بحمامه ورقاء مطوقة، فاكتب في رجلهابحيض جاريه بكر زرقاء، ثم أرسلها، فإنهاتقع على حائط المدينة، فتتداعى المدينة وكان ذلك طلسم المدينة لا يهدمها الا هذا،ففعل و تاهب لهم، و قالت: انا اسقى الحرسالخمر، فإذا صرعوا فاقتلهم، و ادخلالمدينة ففعل و تداعت المدينة، ففتحهاعنوه، و قتل الضيزن يومئذ، و أبيدت افناءقضاعه الذين كانوا مع الضيزن، فلم يبقمنهم باق يعرف الى اليوم، و أصيبت قبائل منبنى حلوان، فانقرضوا و درجوا، فقال عمروبن اله- و كان مع الضيزن:




  • ا لم يحزنك و الأنباء تنمى
    و مصرع ضيزن و بنى ابيه
    أتاهم بالفيول مجللات
    فهدم من اواسى الحصن صخرا
    كان ثفاله زبرالحديد



  • بما لاقتسراه بنى عبيد!
    و احلاس الكتائبمن تزيد!
    و بالابطال سابورالجنود
    كان ثفاله زبرالحديد
    كان ثفاله زبرالحديد



و اخرب سابور المدينة، و احتمل النضيرهابنه الضيزن، فاعرس بها بعين التمر، فذكرانها لم تزل ليلتها تضور من خشونة فرشها، وهي من‏

/ 654