بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
المدينة، و كانت من اجمل نساء زمانها- وكذلك كان يفعل بالنساء إذا هن عركن- و كانسابور من اجمل اهل زمانه- فيما قيل- فراى كلواحد منهما صاحبه، فعشقته و عشقها، فأرسلتاليه: ما تجعل لي ان دللتك على ما تهدم بهسور هذه المدينة و تقتل ابى؟ قال: حكمك وارفعك على نسائي، و اخصك بنفسي دونهن قالت:عليك بحمامه ورقاء مطوقة، فاكتب في رجلهابحيض جاريه بكر زرقاء، ثم أرسلها، فإنهاتقع على حائط المدينة، فتتداعى المدينة وكان ذلك طلسم المدينة لا يهدمها الا هذا،ففعل و تاهب لهم، و قالت: انا اسقى الحرسالخمر، فإذا صرعوا فاقتلهم، و ادخلالمدينة ففعل و تداعت المدينة، ففتحهاعنوه، و قتل الضيزن يومئذ، و أبيدت افناءقضاعه الذين كانوا مع الضيزن، فلم يبقمنهم باق يعرف الى اليوم، و أصيبت قبائل منبنى حلوان، فانقرضوا و درجوا، فقال عمروبن اله- و كان مع الضيزن:
ا لم يحزنك و الأنباء تنمى و مصرع ضيزن و بنى ابيه أتاهم بالفيول مجللات فهدم من اواسى الحصن صخرا كان ثفاله زبرالحديد
بما لاقتسراه بنى عبيد! و احلاس الكتائبمن تزيد! و بالابطال سابورالجنود كان ثفاله زبرالحديد كان ثفاله زبرالحديد
و اخرب سابور المدينة، و احتمل النضيرهابنه الضيزن، فاعرس بها بعين التمر، فذكرانها لم تزل ليلتها تضور من خشونة فرشها، وهي من