تاریخ الأمم والملوک جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 2

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حرير محشوه بالقز فالتمس ما كان يؤذيها،فإذا ورقه آس ملتزقه بعكنه من عكنها قداثرت فيها قال: و كان ينظر الى مخها من لينبشرتها- فقال لها سابور: ويحك باى شي‏ء كانيغذوك ابوك؟ قالت: بالزبد و المخ و شهدالابكار من النحل و صفو الخمر قال: و ابيكلأنا احدث عهدا بك، و آثر لك من ابيك الذىغذاك بما تذكرين فامر رجلا فركب فرساجموحا، ثم عصب غدائرها بذنبه، ثم استركضهافقطعها قطعا، فذلك قول الشاعر:




  • اقفر الحصن من نضيره فالمر
    باع منهافجانب الثرثار



  • باع منهافجانب الثرثار
    باع منهافجانب الثرثار



و قد اكثر الشعراء ذكر ضيزن هذا فياشعارهم، و اياه عنى عدى بن زيد بقوله:




  • و أخو الحضر إذ بناه و إذ دجلة
    شاده مرمرا و جلله كلسا
    لم يهبه ريب المنون فباد
    الملك عنهفبابه مهجور



  • تحبى اليهو الخابور.
    فللطير في ذراهوكور
    الملك عنهفبابه مهجور
    الملك عنهفبابه مهجور



و يقال ان سابور بنى بميسان شاذ سابور،التي تسمى بالنبطية ريما.

و في ايام سابور ظهر مانى الزنديق، و يقال:ان سابور لما سار الى موضع جندى سابورليؤسسها صادف عندها شيخا يقال له بيل،فسأله: هل يجوز ان يتخذ في ذلك الموضعمدينه؟ فقال له بيل: ان الهمت الكتابه معما قد بلغت من السن جاز ان يبنى في هذاالموضع مدينه فقال له سابور:

بل ليكن الأمران اللذان انكرت كونهمافرسم المدينة و اسلم بيل الى معلم، و فرضعليه تعليمه الكتاب و الحساب في سنه، فخلابه المعلم و بدا بحلق راسه‏

/ 654