بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
سنه 2فما رأيتني في يوم اخوف ان تقع علىالحجاره من السماء منى في ذلك اليوم، حتىقال رسول الله (ص): الا سهيل بن بيضاء قال:فانزل الله عز و جل: «ما كان لنبي ان يكونله اسرى حتى يثخن في الارض» الى آخر الآياتالثلاث.حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، قال: قالمحمد بن إسحاق:لما نزلت- يعنى هذه الآية: «ما كان لنبي انيكون له اسرى»، قال رسول الله (ص): لو نزلعذاب من السماء لم ينج منه الا سعد بنمعاذ، لقوله: يا نبى الله، كان الإثخان فيالقتل أحب الى من استبقاء الرجال.قال ابو جعفر: و كان جميع من شهد بدرا منالمهاجرين، و من ضرب له رسول الله (ص) بسهمهو اجره ثلاثة و ثمانين رجلا في قول ابنإسحاق.حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عنه: وجميع من شهد من الأوس معه و من ضرب له بسهمهواحد و ستون رجلا و جميع من شهد معه منالخزرج مائه و سبعون رجلا في قول ابنإسحاق، و جميع من استشهد من المسلمينيومئذ اربعه عشر رجلا، سته من المهاجرين وثمانية من الانصار.و كان المشركون- فيما زعم الواقدى-تسعمائة و خمسين مقاتلا، و كانت خيلهممائه فرس.و رد رسول الله (ص) يومئذ جماعه استصغرهم-فيما زعم الواقدى- فمنهم فيما زعم عبد اللهبن عمر، و رافع بن خديج، و البراء ابنعازب، و زيد بن ثابت، و اسيد بن ظهير، وعمير بن ابى وقاص ثم اجاز عميرا بعد ان ردهفقتل يومئذ