بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
سنه 2المسلمون، و ذبحنا في بنى سلمه فعدت فيبنى سلمه سبع عشره أضحية.قال ابو جعفر: و اما ابن إسحاق فلم يوقتلغزوه رسول الله (ص) التي غزاها بنى قينقاعوقتا، غير انه قال: كان ذلك بين غزوهالسويق و خروج النبي (ص) من المدينة يريدغزو قريش، حتى بلغ بنى سليم و بحران، معدنابالحجاز من ناحيه الفرع.و اما بعضهم، فانه قال: كان بين غزوه رسولالله (ص) بدرا الاولى و غزوه بنى قينقاعثلاث غزوات و سريه اسراها و زعم ان النبي(ص) انما غزاهم لتسع ليال خلون من صفر منسنه ثلاث من الهجره، و ان رسول الله (ص) غزابعد ما انصرف من بدر، و كان رجوعه الىالمدينة يوم الأربعاء لثماني ليال بقين منرمضان، و انه اقام بها بقية رمضان ثم غزاقرقره الكدر حين بلغه اجتماع بنى سليم وغطفان، فخرج من المدينة يوم الجمعه بعد ماارتفعت الشمس، غره شوال من السنه الثانيهمن الهجره إليها.و اما ابن حميد، فحدثنا عن سلمه، عن ابنإسحاق، انه قال:لما قدم رسول الله (ص) من بدر الى المدينة،و كان فراغه من بدر في عقب شهر رمضان- او فيأول شوال- لم يقم بالمدينة الا سبع ليال،حتى غزا بنفسه يريد بنى سليم، حتى بلغ ماءمن مياههم، يقال له الكدر، فأقام عليهثلاث ليال، ثم رجع الى المدينة و لم يلقكيدا، فأقام بها بقية شوال و ذا القعده،وفدي في اقامته تلك جل الأسارى من قريش.و اما الواقدى، فزعم ان غزوه النبي (ص)الكدر كانت في المحرم من سنه ثلاث منالهجره، و ان لواءه كان يحمله فيها علىبن