فملكه‏ - تاریخ الأمم والملوک جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 2

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فاخبرته انها ابنه مهرك، و انها انما فعلتما فعلت إبقاء عليه من أردشير، فعاهدهاعلى ستر امرها، و وطئها فولدت هرمز، فسترامره حتى أتت له سنون.

و ان أردشير ركب يوما، ثم انكفأ الى منزلسابور لشي‏ء اراد ذكره له، فدخل منزلهمفاجاه، فلما استقر به القرار خرج هرمز، وقد ترعرع و بيده صولجان يلعب به و هو يصيحفي اثر الكره، فلما وقعت عين أردشير عليهانكره، و وقف على المشابه التي فيه منهم،لان الكية التي في آل أردشير كانت لا تخفى،و لا يذهب امرهم على احد، لعلامات كانتفيهم، من حسن الوجوه، و عباله الخلق، وامور كانوا بها مخصوصين في اجسامهمفاستدناه أردشير، و سال سابور عنه، فخرمكفرا على سبيل الاقرار بالخطا مما كانمنه، و اخبر أباه حقيقة الخبر، فسر به، واعلمه انه قد تحقق الذى ذكر المنجمون فيولد مهرك، و من يملك منهم، و انهم انماذهبوا فيه الى هرمز، إذ كان من نسل مهرك، وان ذلك قد سلى ما كان في نفسه و اذهبه.

فلما هلك أردشير و افضى الأمر الى سابورولى هرمز خراسان، و سيره إليها، فاستقلبالعمل، و قمع من كان يليه من ملوك الأمم،و اظهر تجبرا شديدا، فوشى به الوشاة الىسابور، و وهموه انه ان دعاه لم يجب، و انهعلى ان يبتزه الملك، و نمت الاخبار بذلكالى هرمز، فقيل: انه خلا بنفسه، فقطع يده وحسمها، و القى عليها ما يحفظها، و أدرجهافي نفيس من الثياب، و صيرها في سفط، و بعثبها الى سابور، و كتب اليه بما بلغه، و انهانما فعل ما فعل، ازاله للتهمة عنه، و لانفي رسمهم الا يملكوا ذا عاهة فلما وصلالكتاب بما معه الى سابور، تقطع أسفا، وكتب اليه بما ناله من الغم بما فعل، واعتذر، و اعلمه انه لو قطع بدنه عضوا عضوا،لم يؤثر عليه أحدا بالملك.

فملكه‏

/ 654