بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
سنه 3النبي (ص)، فحدثته فقال: ابسط رجلك،فبسطتها فمسحها فكأنما لم اشتكها قط قالابو جعفر: و اما الواقدى، فانه زعم ان هذهالسريه التي وجهها رسول الله (ص) الى ابىرافع سلام بن ابى الحقيق انما وجهها اليهفي ذي الحجه من سنه اربع من الهجره، و انالذين توجهوا اليه فقتلوه، كانوا أباقتادة، و عبد الله بن عتيك، و مسعود بنسنان، و الأسود بن خزاعى و عبد الله بنانيس.و اما ابن إسحاق، فانه قص من قصه هذهالسريه ما حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمهعنه: كان سلام بن ابى الحقيق- و هو ابو رافع-ممن كان حزب الأحزاب على رسول الله (ص)، وكانت الأوس قبل احد قتلت كعب بن الأشرف فيعداوته رسول الله (ص) و تحريضه عليه،فاستأذنت الخزرج رسول الله (ص) في قتل سلامبن ابى الحقيق، و هو بخيبر، فاذن لهم.حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه عن محمدبن إسحاق، عن محمد مسلم بن عبيد الله بنشهاب الزهري، عن عبد الله بن كعب بن مالك،قال: كان مما صنع الله به لرسوله ان هذينالحيين من الانصار: الأوس و الخزرج، كانايتصاولان مع رسول الله (ص) تصاول الفحلين،لا تصنع الأوس شيئا فيه عن رسول الله (ص)غناء الا قالت الخزرج: و الله لا يذهبونبهذه فضلا علينا عند رسول الله (ص) فيالاسلام، فلا ينتهون حتى يوقعوا مثلهاقال:و إذا فعلت الخزرج شيئا، قالت الأوس مثلذلك فلما اصابت الأوس