بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
سنه 3كعب بن الأشرف في عداوته لرسول الله (ص)،قالت الخزرج:لا يذهبون بها فضلا علينا ابدا قال:فتذاكروا: من رجل لرسول الله (ص) في العداوةكابن الأشرف! فذكروا ابن ابى الحقيق و هوبخيبر، فاستأذنوا رسول الله (ص) في قتله،فاذن لهم، فخرج اليه من الخزرج ثم من بنىسلمه خمسه نفر: عبد الله بن عتيك، و مسعودبن سنان، و عبد الله بن انيس، و ابو قتادةالحارث بن ربعي، و خزاعى بن الأسود، حليفلهم من اسلم، فخرجوا، و امر عليهم رسولالله (ص) عبد الله بن عتيك، و نهاهم انيقتلوا وليدا او امراه.فخرجوا حتى قدموا خيبر، فاتوا دار ابن ابىالحقيق ليلا، فلم يدعوا بيتا في الدار الااغلقوه من خلفهم على اهله، و كان في عليهله إليها عجله رومية، فأسندوا فيها حتىقاموا على بابه فاستأذنوا، فخرجت اليهمامراته فقالت: من أنتم؟ فقالوا: نفر منالعرب نلتمس الميرة، قالت:ذاك صاحبكم فادخلوا عليه، فلما دخلنااغلقنا عليها و علينا و عليه باب الحجرة، وتخوفنا ان تكون دونه مجاوله تحول بيننا وبينه قال: فصاحت امراته، و نوهت بنا، وابتدرناه و هو على فراشه بأسيافنا، و اللهما يدلنا عليه في سواد الليل الا بياضه،كأنه قبطية ملقاه قال: و لما صاحت بناامراته، جعل الرجل منا يرفع عليها السيفثم يذكر نهى رسول الله (ص)، فيكف يده، و لولا ذاك فرغنا منها بليل، فلما ضربناهبأسيافنا، تحامل عليه عبد الله بن انيسبسيفه في بطنه حتى انفذه و هو يقول: قطنىقطنى! قال: ثم خرجنا، و كان عبد الله بنعتيك سيئ البصر، فوقع من الدرجة فوثئترجله وثئا شديدا و احتملناه حتى ناتى بهمنهرا من عيونهم، فندخل فيه قال: و أوقدواالنيران، و اشتدوا في كل وجه يطلبوننا،حتى إذا