بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
سنه 4و الله لئن رآنا ليعلمن بنا اهل مكة قال:فخرجت اليه فوجأته بالخنجر تحت الثدى،فصاح صيحه اسمع اهل مكة، فاقبلوا اليه، ورجعت الى مكاني، فدخلت فيه، و قلت لصاحبي:مكانك! قال: و اتبع اهل مكة الصوت يشتدون،فوجدوه و به رمق، فقالوا: ويلك من ضربك!قال:عمرو بن اميه: ثم مات و ما أدركوا مايستطيع ان يخبرهم بمكاننا، فقالوا:و الله لقد علمنا انه لم يأت لخير، و شغلهمصاحبهم عن طلبنا، فاحتملوه، و مكثنا فيالغار يومين حتى سكن عنا الطلب ثم خرجناالى التنعيم، فإذا خشبة خبيب، فقال ليصاحبي: هل لك في خبيب تنزله عن خشبته؟فقلت: اين هو؟ قال: هو ذاك حيث ترى فقلت:نعم، فأمهلني و تنح عنى قال: و حوله حرسيحرسونه قال عمرو بن اميه: فقلت للأنصاري:ان خشيت شيئا فخذ الطريق الى جملك فاركبهو الحق برسول الله (ص)، فاخبره الخبر،فاشتددت الى خشبته فاحتللته و احتملته علىظهري، فو الله ما مشيت الا نحو اربعينذراعا حتى نذروا بي، فطرحته، فما انسىوجبته حين سقط، فاشتدوا في اثرى، فأخذتطريق الصفراء فاعيوا، فرجعوا، و انطلقصاحبي الى بعيره فركبه، ثم اتى النبي (ص)فاخبره امرنا، و اقبلت امشى، حتى إذااشرفت على الغليل، غليل ضجنان، دخلت غارافيه، و معى قوسى و أسهمي، فبينا انا فيه إذدخل على رجل من بنى الديل بن بكر، اعورطويل يسوق غنما له، فقال: من الرجل؟ فقلت:رجل من بنى بكر، قال: و انا من بنى بكر، ثماحد بنى الديل ثم اضطجع معى فيه، فرفععقيرته يتغنى و يقول:
و لست بمسلم ما دمت حيا و لست أدين دينالمسلمينا
و لست أدين دينالمسلمينا و لست أدين دينالمسلمينا
فقلت: سوف تعلم! فلم يلبث الأعرابي ان نامو غط، فقمت اليه فقتلته اسوا قتله قتلهااحد أحدا، قمت اليه فجعلت سيه قوسى في عينهالصحيحه، ثم تحاملت عليها حتى أخرجتها منقفاه.قال: ثم اخرج مثل السبع، و أخذت المحجةكأني نسر، و كان النجاء حتى اخرج على بلدقد وصفه، ثم على ركوبه، ثم على النقيع،فإذا رجلان