بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
سنه 4حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: حدثنا محمد بنثور، عن معمر، عن الزهري، قال: قاتلهمالنبي (ص) حتى صالحهم على الجلاء، فاجلاهمالى الشام، على ان لهم ما اقلت الإبل منشيء الا الحلقه- و الحلقه:السلاح.رجع الحديث الى حديث ابن إسحاق، قال: و قدكان رهط من بنى عوف بن الخزرج، منهم عبدالله بن ابى بن سلول و وديعة و مالك بن ابىقوقل، و سويد و داعس قد بعثوا الى بنىالنضير: ان اثبتوا و تمنعوا، فانا لننسلمكم، و ان قوتلتم قاتلنا معكم، و اناخرجتم خرجنا معكم، فتربصوا فلم يفعلوا:و قذف الله في قلوبهم الرعب، فسألوا رسولالله (ص) ان يجليهم، و يكف عن دمائهم، علىان لهم ما حملت الإبل من أموالهم، الاالحلقه ففعل فاحتملوا من أموالهم مااستقلت به الإبل، فكان الرجل منهم يهدمبيته عن نجاف بابه، فيضعه على ظهر بعيره،فينطلق به فخرجوا الى خيبر، و منهم من سارالى الشام، فكان اشرافهم ممن سار منهم الىخيبر سلام بن ابى الحقيق، و كنانه بنالربيع بن ابى الحقيق، و حيي بن اخطب، فلمانزلوها دان لهم أهلها.حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، قال:حدثنى محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن ابىبكر، انه حدث انهم استقلوا بالنساء والأبناء و الأموال، معهم الدفوف والمزامير و القيان يعزفن خلفهم، و ان فيهميومئذ لام عمرو، صاحبه عروه بن الوردالعبسى، التي ابتاعوا منه، و كانت احدىنساء بنى غفار بزهاء و فخر، ما رئى مثله منحي من الناس في