بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
سنه 4نزل نخلا، و هي غزوه ذات الرقاع، فلقى بهاجمعا من غطفان، فتقارب الناس، و لم يكنبينهم حرب، و قد خاف الناس بعضهم بعضا، حتىصلى رسول الله (ص) بالمسلمين صلاه الخوف،ثم انصرف بالمسلمين.و اما الواقدى، فانه زعم ان غزوه رسولالله (ص) ذات الرقاع، كانت في المحرم سنهخمس من الهجره قال: و انما سميت ذاتالرقاع، لان الجبل الذى سميت به ذاتالرقاع جبل به سواد و بياض و حمره، فسميتالغزوة بذلك الجبل قال: و استخلف رسول الله(ص) في هذه الغزوة على المدينة عثمان بنعفان.حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، قال:حدثنى محمد بن إسحاق، قال: حدثنى محمد بنجعفر بن الزبير و محمد- يعنى ابن عبدالرحمن- عن عروه بن الزبير، عن ابى هريرة،قال: خرجنا مع رسول الله (ص) الى نجد، حتىإذا كنا بذات الرقاع من نخل، لقى جمعا منغطفان، فلم يكن بيننا قتال، الا ان الناسقد خافوهم، و نزلت صلاه الخوف، فصدعاصحابه صدعين، فقامت طائفه مواجهه العدو،و قامت طائفه خلف رسول الله (ص)، فكبر رسولالله (ص)، فكبروا جميعا، ثم ركع بمن خلفه، وسجد بهم، فلما قاموا مشوا القهقرى الىمصاف اصحابهم، و رجع الآخرون، فصلوالأنفسهم ركعة، ثم قاموا فصلى بهم رسولالله (ص) ركعة و جلسوا، و رجع الذين كانوامواجهين العدو، فصلوا الركعة الثانيه،