تاریخ الأمم والملوک جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 2

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سابور من الموضع الذى كان فيه الى عسكره وان من كان في عسكر لليانوس من العرب سألوهان يأذن لهم في محاربه سابور، فأجابهم الىما سألوه، فزحفوا الى سابور، فقاتلوهففضوا جمعه، و قتلوا منهم مقتله عظيمه، وهرب سابور فيمن بقي من جنده، و احتوىلليانوس على مدينه طيسبون محله سابور، وظفر ببيوت اموال سابور و خزائنه فيها،فكتب سابور الى من في الافاق من جنودهيعلمهم الذى لقى من لليانوس و من معه منالعرب، و يأمر من كان فيهم من القواد انيقدموا عليه فيمن قبلهم من جنوده، فلميلبث ان اجتمعت اليه الجيوش من كل أفق،فانصرف فحارب لليانوس و استنقذ منه مدينهطيسبون، و نزل لليانوس مدينه بهاردشير وما والاها بعسكره، و كانت الرسل تختلففيما بينه و بين سابور و ان لليانوس كانجالسا ذات يوم في حجرته، فاصابه سهم غرب فيفؤاده فقتله، فاسقط في روع جنده، و هالهمالذى نزل به، و يئسوا من التفصى من بلادفارس، و صاروا شورى لا ملك عليهم و لا سائسلهم، فطلبوا الى يوسانوس ان يتولى الملكلهم فيملكوه عليهم، فأبى ذلك، و ألحواعليه فيه، فاعلمهم انه على مله النصرانية،و انه لا يلى ناسا له مخالفين في الملةفاخبرته الروم انهم على ملته، و انهم انماكانوا يكتمونها مخافه لليانوس، فأجابهمالى ما طلبوا، و ملكوه عليهم، و أظهرواالنصرانية.

و ان سابور علم بهلاك لليانوس، فأرسل الىقواد جنود الروم، يقول: ان الله قد أمكننامنكم، و أدالنا عليكم، بظلمكم إيانا، وتخطيكم الى بلادنا، و انا نرجو ان تهلكوابها جوعا من غير ان نهيئ لقتالكم سيفا، ونشرع له رمحا، فسرحوا إلينا رئيسا ان كنتمراستموه عليكم فعزم يوسانوس على اتيانسابور، فلم يتابعه على رايه احد من قوادجنده، فاستبد برايه، و جاء الى سابور فيثمانين رجلا من اشراف من كان في عسكره وجنده، و عليه تاجه، فبلغ سابور مجيئهاليه، فتلقاه و تساجدا، فعانقه سابور شكرالما كان منه في امره، و طعم عنده يومئذ ونعم.

و ان سابور ارسل الى قواد جند الروم و ذوىالرياسة منهم يعلمهم انهم‏

/ 654