بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
سنه 5حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا محمد بن بشر،قال: حدثنا محمد ابن عمرو، قال: حدثنى ابى،عن علقمه، عن عائشة، قالت: ضرب رسول الله(ص) على سعد قبة في المسجد، و وضع السلاح--يعنى عند منصرف رسول الله (ص) من الخندق- ووضع المسلمون السلاح، فجاءه جبريل (ع)،فقال: اوضعتم السلاح! فو الله ما وضعتالملائكة بعد السلاح، اخرج اليهمفقاتلهم، فدعا رسول الله (ص) بلامتهفلبسها، ثم خرج و خرج المسلمون، فمر ببنيغنم، فقال: من مر بكم؟ قالوا: مر علينا دحيةالكلبى-- و كان يشبه سنته و لحيته و وجههبجبريل (ع)- حتى نزل عليهم، و سعد في قبتهالتي ضرب عليه رسول الله (ص) في المسجد،فحاصرهم شهرا- او خمسا و عشرين ليله- فلمااشتد عليهم الحصار قيل لهم: انزلوا على حكمرسول الله، فاشار ابو لبابه بن عبد المنذرانه الذبح، فقالوا: ننزل على حكم سعد بنمعاذ، فقال رسول الله (ص):انزلوا على حكمه، فنزلوا، فبعث اليه رسولالله (ص) بحمار باكاف من ليف، فحمل عليهقالت عائشة: لقد كان برا كلمه حتى ما يرىمنه الا مثل الخرص.رجع الحديث الى حديث ابن إسحاق، قال: وحاصرهم رسول الله (ص) خمسا و عشرين ليله،حتى جهدهم الحصار، و قذف الله في قلوبهمالرعب- و قد كان حيي بن اخطب دخل على بنىقريظة في حصنهم حين رجعت عنهم قريش وغطفان، وفاء لكعب بن اسد بما كان عاهدهعليه- فلما أيقنوا ان رسول الله (ص) غيرمنصرف عنهم حتى يناجزهم، قال كعب بن اسدلهم:يا معشر يهود، انه قد نزل بكم من الأمر ماترون، و انى عارض