بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
سنه 6رجع الحديث الى حديث ابن إسحاق و معه غلاملطلحة بن عبيد الله- يعنى مع سلمه بنالاكوع- معه فرس له يقوده، حتى إذا علا علىثنية الوداع نظر الى بعض خيولهم، فأشرف فيناحيه سلع، ثم صرخ:وا صباحاه! ثم خرج يشتد في آثار القوم- وكان مثل السبع- حتى لحق بالقوم، فجعل يردهمبالنبل، و يقول إذا رمى: خذها منى و انا ابنالاكوع، و اليوم يوم الرضع.فإذا وجهت الخيل نحوه، انطلق هاربا، ثمعارضهم، فإذا امكنه الرمى رمى، ثم قال:خذها و انا ابن الاكوع و اليوم يوم الرضعقال: فيقول قائلهم: اويكعنا هو أول النهار.قال: و بلغ رسول الله (ص) صياح ابن الاكوع،فصرخ بالمدينة: الفزع الفزع!، فتتامتالخيول الى رسول الله (ص)، فكان أول منانتهى اليه من الفرسان المقداد بن عمرو.ثم كان أول فارس وقف على رسول الله (ص) بعدالمقداد من الانصار، عباد بن بشر بن وقش بنزغبه بن زعوراء، أخو بنى عبد الاشهل، و سعدبن زيد، احد بنى كعب بن عبد الاشهل، و اسيدبن ظهير أخو بنى حارثة بن الحارث- يشك فيه-و عكاشة بن محصن، أخو بنى اسد بن خزيمة، ومحرز بن نضله، أخو بنى اسد بن خزيمة، و ابوقتادة الحارث بن ربعي، أخو بنى سلمه، و ابوعياش، و هو عبيد بن زيد بن صامت، أخو بنىزريق.فلما اجتمعوا الى رسول الله (ص) امر عليهمسعد بن زيد.ثم قال: اخرج في طلب القوم حتى الحقك فيالناس.و قد قال رسول الله (ص)- فيما بلغنى عن رجالمن بنى زريق- لأبي عياش: يا أبا عياش، لواعطيت هذا الفرس رجلا هو افرس منك فلحقبالقوم! قال ابو عياش: فقلت: يا رسول الله،انا