بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و كان ملكه احدى عشره سنه و ان ناسا منالفتاك ثاروا اليه فقتله رجل منهم برميهرماها اياه بنشابه.
ذكر ملك يزدجرد الأثيم
ثم قام بالملك بعده يزدجرد الملقببالاثيم، بن بهرام الملقب بكرمان شاه بنسابور ذي الاكتاف.و من اهل العلم بأنساب الفرس من يقول: انيزدجرد الأثيم هذا، هو أخو بهرام الملقببكرمان شاه و ليس بابنه، و يقول: هو يزدجردبن سابور ذي الاكتاف و ممن نسبه هذا النسبو قال هذا القول، هشام بن محمد.و كان- فيما ذكر- فظا غليظا ذا عيوب كثيره،و كان من أشد عيوبه و أعظمها- فيما قيل-وضعه ذكاء ذهن و حسن ادب كان له و صنوفا منالعلم قد مهرها و علمها، غير موضعه، و كثرهرؤيته في الضار من الأمور، و استعمال كل ماعنده من ذلك، في المواربة و الدهاء والمكايده و المخاتله، مع فطنة كانت بجهاتالشر، و شده عجبه بما عنده من ذلك، واستخفافه بكل ما كان في أيدي الناس من علمو ادب، و احتقاره له، و قله اعتداده به، واستطالته على الناس بما عنده منه و كان معذلك غلقا سيئ الخلق، ردىء الطعمه حتى بلغمن شده غلقه و حدته ان الصغير من الزلاتكان عنده كبيرا، و اليسير من السقطاتعظيما ثم لم يقدر احد- و ان كان لطيفالمنزله منه- ان يكون لمن ابتلى عندهبشيء من ذلك شفيعا، و كان دهره كله للناسمتهما، و لم يكن ياتمن أحدا على شيء منالأشياء، و لم يكن يكافي على حسن البلاء وان هو اولى الخسيس من العرف استجزل ذلك، وان جسر على كلامه في امر كلمه فيه رجللغيره قال له: ما قدر جعالتك في هذا الأمرالذى كلمتنا فيه؟ و ما أخذت عليه؟ فلم يكنيكلمه في ذلك و ما اشبهه الا الوفودالقادمون عليه من قبل ملوك الأمم و انرعيته انما سلموا من سطوته و بليته، و ماكان جمع من الخلال السيئه بتمسكهم