بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
سنه 6فبينا الناس على ذلك الماء وردت واردهالناس، و مع عمر بن الخطاب اجير له من بنىغفار يقال له جهجاه بن سعيد، يقود له فرسه،فازدحم جهجاه و سنان الجهنى حليف بنى عوفبن الخزرج على الماء، فاقتتلا، فصرخالجهنى: يا معشر الانصار، و صرخ جهجاه: يامعشر المهاجرين، فغضب عبد الله بن ابى بنسلول، و عنده رهط من قومه، فيهم زيد بنارقم غلام حديث السن، فقال: ا قد فعلوها! قدنافرونا و كاثرونا في بلادنا، و الله ماعدونا و جلابيب قريش ما قال القائل:سمن كلبك يأكلك، اما و الله لئن رجعنا الىالمدينة ليخرجن الاعز منها الأذل! ثم اقبلعلى من حضره من قومه، فقال: هذا ما فعلتمبانفسكم! أحللتموهم بلادكم، و قاسمتموهمأموالكم! اما و الله لو امسكتم عنهم مابايديكم لتحولوا الى غير بلادكم.فسمع ذلك زيد بن ارقم، فمشى به الى رسولالله (ص)، و ذلك عند فراغ رسول الله (ص) منعدوه فاخبره الخبر