فاتهمه من بعد حرس و حقبه
و ظن سنمار به كل حبره
فقال اقذفوا بالعلج من فوق برجه
و ما كان لي عند ابن جفنه فاعلموا
ليلتمسن بالخيل عقر بلادهم
و دون الذى منى ابن جفنه نفسه
و قد رامنا من قبلك المرء حارث
فغودرمسلولا لدى الاكم الصهب
و قد هره اهلالمشارق و الغرب
و فاز لديهبالمودة و القرب
فهذالعمر الله من اعجب الخطب
منالذنب ما آلى يمينا على كلب
تحلل أبيتاللعن من قولك المزبى
رجاليردون الظلوم عن الشعب
فغودرمسلولا لدى الاكم الصهب
فغودرمسلولا لدى الاكم الصهب