فلم يقبل منه سوخرا صلحا دون ان يصير فييده كل شيء صار عنده من عسكر فيروز فسلماخشنوار اليه ما أصاب من اموال فيروز وخزائنه و مرابطه و نسائه، و فيهن فيروزدخت، و دفع اليه موبذان موبذ و كل احد كانعنده من عظماء الفرس، فانصرف سوخرا بذلككله الى بلاد الفرس.
و اختلف في مده ملك فيروز، فقال بعضهم:كانت ستا و عشرين سنه.
و قال آخرون: كانت احدى و عشرين سنه