تاریخ الأمم والملوک جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 2

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بلاد الخزر، و ما والاها، لما راى في ذلكمن النظام لملكه، و قوى المقاتله بالأسلحةو الكراع، و ارتجع بلادا كانت من مملكهفارس، خرج بعضها من يد الملك قباذ الى ملوكالأمم لعلل شتى و اسباب، منها السند، وبست، و الرخج، و زابلستان، و طخارستان، ودردستان، و كابلستان، و اعظم القتل في أمهيقال لها البارز، و اجلى بقيتهم عنبلادهم، و اسكنهم مواضع من بلاد مملكته، وأذعنوا له بالعبودية، و استعان بهم فيحروبه، و امر فأسرت أمه اخرى، يقال لهاصول، و قدم بهم عليه، و امر بهم فقتلوا، ماخلا ثمانين رجلا من كماتهم استحياهم، وامر بانزالهم شهرام فيروز، يستعين بهم فيحروبه.

و ان أمه يقال لها ابخز، و أمه يقال لهابنجر، و أمه يقال لها بلنجر، و أمه يقاللها الان، تمالئوا على غزو بلاده، وأقبلوا الى أرمينية ليغيروا على أهلها، وكان مسلكهم إليها يومئذ سهلا ممكنا، فاغضىكسرى على ما كان منهم، حتى إذا تمكنوا فيبلاده وجه اليهم جنودا، فقاتلوهم واصطلموهم ما خلا عشره آلاف رجل منهمأسروا، فاسكنوا اذربيجان و ما والاها، وكان الملك فيروز بنى في ناحيه صول و الانبناء بصخر اراده ان يحصن بلاده عن تناولتلك الأمم إياها، و احدث الملك قباذ بنفيروز من بعد ابيه في تلك المواطن بناءكثيرا، حتى إذا ملك كسرى امر فبنيت فيناحيه صول بصخر منحوت في ناحيه جرجان مدن وحصون و آكام و بنيان كثير، ليكون حرزا لأهلبلاده يلجئون إليها من عدو ان دهمهم.

و ان سنجبوا خاقان كان امنع الترك واشجعهم، و اعزهم و اكثرهم جنودا، و هو الذىقاتل وزر ملك الهياطلة غير خائف كثرهالهياطلة و منعتهم، فقتل وزر ملكها و عامهجنوده، و غنم أموالهم، و احتوى على‏

/ 654