تاریخ الأمم والملوک جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 2

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يعرف أبوه، و ان يعطى نصيبا من مال الرجلالذى يسند اليه إذا قبله الرجل، و بكلامراه غلبت على نفسها ان يؤخذ الغالب لهاحتى يغرم لها مهرها، و برضى أهلها ثم تخيرالمرأة بين الإقامة عنده، و بين تزويج منغيره، الا ان يكون كان لها زوج أول، فترداليه و امر بكل من كان أضر برجل في ماله اوركب أحدا بمظلمة ان يؤخذ منه الحق ثم يعاقبالظالم بعد ذلك بقدر جرمه و امر بعيال ذوىالاحساب الذين مات قيمهم فكتبوا له، فانكحبناتهم الأكفاء، و جعل جهازهم من بيتالمال و انكح شبانهم من بيوتات الاشراف وساق عنهم و اغناهم، و امرهم بملازمه بابهليستعان بهم في اعماله و خير نساء والدهبين ان يقمن مع نسائه فيواسين و يصرن فيالاجر الى أمثالهن، او يبتغى لهن اكفاءهنمن البعولة و امر بكرى الانهار، و حفرالقنى و اسلاف اصحاب العمارات و تقويتهم،و امر باعاده كل جسر قطع او قنطره كسرت، اوقريه خربت ان يرد ذلك الى احسن ما كان عليهمن الصلاح، و تفقد الأساورة، فمن لم يكن لهمنهم يسار قواه بالدواب و العده، و اجرىلهم ما يقويهم و وكل ببيوت النيران، و سهلسبل الناس، و بنى في الطرق القصور والحصون، و تخير الحكام و العمال و الولاه،و تقدم الى من ولى منهم ابلغ التقدم، و عمدالى سير أردشير و كتبه و قضاياه، فاقتدىبها و حمل الناس عليها، فلما استوثق لهالملك، و دانت له البلاد سار نحو أنطاكيةبعد سنين من ملكه، و كان فيها عظماء جنودقيصر، فافتتحها.

ثم امر ان تصور له مدينه أنطاكية علىذرعها و عدد منازلها و طرقها، و جميع مافيها، و ان يبتنى له على صورتها مدينه الىجنب المدائن، فبنيت المدينة المعروفهبالرومية على صوره أنطاكية، ثم حمل اهلأنطاكية حتى اسكنهم إياها.

فلما دخلوا باب المدينة مضى اهل كل بيتمنهم الى ما يشبه منازلهم التي كانوا فيهابأنطاكية، كأنهم لم يخرجوا عنها.

ثم قصد لمدينه هرقل فافتتحها، ثمالإسكندرية و ما دونها، و خلف طائفه من‏

/ 654