تاریخ الأمم والملوک جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 4

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«134»


سنه 21


فأجابهم الى ما طلبوا، فاجمعوا علىالقبول، و عزموا على اتيان حذيفة، فخدعهمدينار- و هو دون أولئك الملوك، و كان ملكا،الا ان غيره منهم كان ارفع منه، و كاناشرفهم قارن- و قال: لا تلقوهم في جمالكم ولكن تقهلوا لهم، ففعلوا، و خالفهم فأتاهمفي الديباج و الحلى، و اعطاهم حاجتهم واحتمل للمسلمين ما أرادوا، فعاقدوهعليهم، و لم يجد الآخرون بدا من متابعته والدخول في امره، فقيل ماه دينار لذلك فذهبحذيفة بماه دينار، و قد كان النعمان عاقدبهراذان على مثل ذلك، فنسبت الى بهراذان،و وكل النسير بن ثور بقلعه قد كان لجأإليها قوم فجاهدهم، فافتتحها فنسبت الىالنسير، و قسم حذيفة لمن خلفوا بمرجالقلعة و لمن اقام بغضي شجر و لأهل المسالحجميعا في في‏ء نهاوند مثل الذى قسم لأهلالمعركة، لانهم كانوا ردءا للمسلمين لئلايؤتوا من وجه من الوجوه و تململ عمر تلكالليلة التي كان قدر للقائهم، و جعل يخرج ويلتمس الخبر، فبينا رجل من المسلمين قدخرج في بعض حوائجه، فرجع الى المدينةليلا، فمر به راكب في الليلة الثالثه منيوم نهاوند يريد المدينة فقال: يا عبدالله، من اين اقبلت؟


قال: من نهاوند، قال: ما الخبر؟ قال: الخبرخير، فتح الله على النعمان، و استشهد، واقتسم المسلمون في‏ء نهاوند، فأصابالفارس سته آلاف.


و طواه الراكب حتى انغمس في المدينة، فدخلالرجل، فبات فاصبح فتحدث بحديثه، و نمىالخبر حتى بلغ عمر، و هو فيما هو فيه،فأرسل اليه، فسأله فاخبره، فقال: صدق وصدقت، هذا عثيم بريد الجن، و قد راى بريدالانس، فقدم عليه طريف بالفتح بعد ذلك،فقال: الخبر! فقال: ما عندي اكثر من الفتح،خرجت و المسلمون في الطلب و هم على رجل، وكتمه الا ما سره.


ثم خرج و خرج معه اصحابه، فأمعن، فرفع لهراكب، فقال: قولوا، فقال عثمان بن عفان:السائب، فقال: السائب، فلما دنا منه قال:ما وراءك؟


/ 572