سنه 21
الى عمر، و اغتبط من اقام، و ندم من شخصفقدم كتاب عمر على عبد الله:
ان سر حتى تقدم على سهيل بن عدى فتجامعهعلى قتال من بكرمان، و خلف في جى من بقي عنجى، و استخلف على أصبهان السائب بن الأقرع.
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن نفر مناصحاب الحسن، منهم المبارك بن فضالة، عنالحسن، عن اسيد بن المتشمس بن أخي الأحنف،قال: شهدت مع ابى موسى فتح أصبهان، و انماشهدها مددا.
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحه و المهلب و عمرو و سعيد، قالوا: كتابصلح أصبهان:
بسم الله الرحمن الرحيم كتاب من عبد اللهللفاذوسفان و اهل أصبهان و حواليها، انكمآمنون ما أديتم الجزية، و عليكم من الجزيةبقدر طاقتكم في كل سنه تؤدونها الى الذىيلى بلادكم عن كل حالم، و دلاله المسلم واصلاح طريقه و قراه يوما و ليله، و حملانالراجل الى مرحلة، لا تسلطوا على مسلم، وللمسلمين نصحكم و أداء ما عليكم، و لكمالامان ما فعلتم، فإذا غيرتم شيئا او غيرمغير منكم و لم تسلموه فلا أمان لكم، و منسب مسلما بلغ منه، فان ضربه قتلناه و كتب وشهد عبد الله بن قيس، و عبد الله بن ورقاء،و عصمه بن عبد الله.
فلما قدم الكتاب من عمر على عبد الله، وامر فيه باللحاق بسهيل بن عدى بكرمان خرجفي جريدة خيل، و استخلف السائب، و لحقبسهيل قبل ان يصل الى كرمان.
و قد روى عن معقل بن يسار ان الذى كانأميرا على جيش المسلمين حين غزوا أصبهانالنعمان بن مقرن.
ذكر الرواية بذلك:
حدثنا يعقوب بن ابراهيم و عمرو بن على،قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، قال:حدثنا حماد بن سلمه، عن ابى عمران الجونى،عن علقمه