سنه 22
و سماك بن خرشه الأنصاري، فكان هؤلاء أولمن ولى مسالح دستبى.
و قاتل الديلم.
و اما الواقدى فانه قال: كان فتح همذان والري في سنه ثلاث و عشرين.
قال: و يقال افتتح الري قرظه بن كعب.
و حدثنى ربيعه بن عثمان ان فتح همذان كانفي جمادى الاولى، على راس سته اشهر من مقتلعمر بن الخطاب، و كان أميرها المغيره بنشعبه.
قال: و يقال: كان فتح الري قبل وفاه عمربسنتين، و يقال: قتل عمر و جيوشه عليها.
رجع الحديث الى حديث سيف قال: فبينما نعيمفي مدينه همذان في توطئتها في اثنى عشرألفا من الجند تكاتب الديلم و اهل الري واهل اذربيجان، ثم خرج موتا في الديلم حتىينزل بواج روذ، و اقبل الزينبى ابوالفرخان في اهل الري حتى انضم اليه، و اقبلاسفندياذ أخو رستم في اهل اذربيجان، حتىانضم اليه، و تحصن أمراء مسالح دستبى، وبعثوا الى نعيم بالخبر، فاستخلف يزيد بنقيس، و خرج اليهم في الناس حتى نزل عليهمبواج الروذ، فاقتتلوا بها قتالا شديدا، وكانت وقعه عظيمه تعدل نهاوند، و لم تكندونها، و قتل من القوم مقتله عظيمه لايحصون و لا تقصر ملحمتهم من الملاحمالكبار، و قد كانوا كتبوا الى عمرباجتماعهم، ففزع منها عمر، و اهتم بحربها،و توقع ما يأتيه عنهم، فلم يفجأه الاالبريد بالبشارة، فقال:
ا بشير! فقال: بل عروه، فلما ثنى عليه: ابشير؟ فطن، فقال: بشير، فقال عمر: رسولنعيم؟ قال: رسول نعيم، قال: الخبر؟ قال:البشرى بالفتح و النصر، و اخبره الخبر،فحمد الله، و امر بالكتاب فقرئ على الناس،فحمدوا الله ثم قدم سماك بن مخرمه و سماكبن عبيد و سماك بن خرشه في وفود من وفود اهلالكوفه بالأخماس على عمر، فنسبهم، فانتسبله سماك