تاریخ الأمم والملوک جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 4

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«154»


سنه 22


من أغنياء العرب، و قدما الكوفه بالغنى، وقد كان بكير سار حين بعث إليها، حتى إذاطلع بحيال جرميذان- طلع عليهم اسفندياذ بنالفرخزاد مهزوما من واج روذ، فكان أولقتال لقيه باذربيجان، فاقتتلوا، فهزمالله جنده، و أخذ بكير اسفندياذ أسيرا،فقال له اسفندياذ: الصلح أحب إليك أمالحرب؟ قال: بل الصلح، قال: فامسكنى عندك،فان اهل اذربيجان ان لم اصالح عليهم اوأجي‏ء لم يقيموا لك، و جلوا الى الجبالالتي حولها من القبج و الروم و من كان علىالتحصن تحصن الى يوم ما، فامسكه عنده،فأقام و هو في يده، و صارت البلاد اليه الاما كان من حصن و قدم عليه سماك بن خرشه ممداو اسفندياذ في اساره، و قد افتتح ما يليه،و افتتح عتبة بن فرقد ما يليه و قال بكيرلسماك مقدمه عليه، و مازحه: ما الذى اصنعبك و بعتبه باغنيين؟ لئن اطعت ما في نفسيلامضين قدما و لاخلفنكما، فان شئت اقمتمعى، و ان شئت اتيت عتبة فقد أذنت لك، فانىلا أراني الا تارككما و طالبا وجها هو اكرهمن هذا.


فاستعفى عمر، فكتب اليه بالاذن على انيتقدم نحو الباب، و امره ان يستخلف علىعمله، فاستخلف عتبة على الذى افتتح منها،و مضى قدما، و دفع اسفندياذ الى عتبة، فضمهعتبة اليه، و امر عتبة سماك بن خرشه- و ليسبابى دجانة- على عمل بكير الذى كان افتتح،و جمع عمر اذربيجان كلها لعتبه بن فرقد.


قالوا: و قد كان بهرام بن الفرخزاد أخذبطريق عتبة بن فرقد، و اقام له في عسكرهحتى قدم عليه عتبة، فاقتتلوا، فهزمه عتبة،و هرب بهرام.


فلما بلغ الخبر بهزيمه بهرام و مهربهاسفندياذ و هو في الاسار عند بكير، قال:الان تم الصلح، و طفئت الحرب، فصالحه، وأجاب الى ذلك كلهم، و عادت اذربيجان سلما،و كتب بذلك بكير و عتبة الى عمر، و بعثوابما خمسوا مما أفاء الله عليهم، و وفدواالوفود بذلك، و كان بكير قد سبق عتبة بفتحما ولى، و تم الصلح بعد ما هزم عتبة بهرام وكتب عتبة بينه‏


/ 572