تاریخ الأمم والملوک جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 4

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«161»



سنه 22



عمر و بعض اخرى و كتب عمر بن سراقه و هويومئذ على البصره الى عمر ابن الخطاب يذكرله كثره اهل البصره، و عجز خراجهم عنهم، ويسأله ان يزيدهم احد الماهين او ماسبذان وبلغ ذلك اهل الكوفه، فقالوا لعمار: اكتبلنا الى عمر ان رامهرمز و ايذج لنا دونهم،لم يعينونا عليهما بشي‏ء، و لم يلحقوا بناحتى افتتحناهما، فقال عمار: ما لي و لماهاهنا! فقال له عطارد: فعلام تدع فيئناايها العبد الأجدع! فقال: لقد سببت أحباذنى الى و لم يكتب في ذلك فابغضوه، و لماابى اهل الكوفه الا الخصومه فيهما لأهلالبصره شهد لهم اقوام على ابى موسى، انه قدكان آمن اهل رامهرمز و ايذج، و ان اهلالكوفه و النعمان راسلوهم و هم في أمانفأجاز لهم عمر ذلك، و أجراها لأهل البصرهبشهاده الشهود و ادعى اهل البصره فيأصبهان قريات افتتحها ابو موسى دون جى،ايام امدهم بهم عمر الى عبد الله بن عبدالله بن عتبان، فقال اهل الكوفه: اتيتمونامددا و قد افتتحنا البلاد، فاسيناكم فيالمغانم، و الذمة ذمتنا، و الارض أرضنا،فقال عمر: صدقوا ثم ان اهل الأيام و اهلالقادسية من اهل البصره أخذوا في امر آخرحتى قالوا: فليعطونا نصيبنا مما نحنشركاؤهم فيه من سوادهم و حواشيه فقال لهمعمر: ا ترضون بماه؟ و قال لأهل الكوفه: اترضون ان نعطيهم من ذلك احد الماهين؟فقالوا: ما رايت انه ينبغى فاعمل به،فأعطاهم ماه دينار بنصيبهم لمن كان شهدالأيام و القادسية منهم الى سواد البصره ومهرجانقذق، و كان ذلك لمن شهد الأيام والقادسية من اهل البصره و لما ولى معاويهبن ابى سفيان- و كان معاويه هو الذى جندقنسرين من رافضه العراقين ايام على، وانما كانت قنسرين رستاقا من رساتيق حمصحتى مصرها معاويه و جندها بمن ترك الكوفه والبصره في ذلك الزمان، و أخذ لهم معاويهبنصيبهم من فتوح العراق اذربيجان و الموصلو الباب، فضمها فيما ضم، و كان اهل الجزيرةو الموصل يومئذ ناقله رميتا بكل من كان تركهجرته من اهل البلدين، و كانت الباب واذربيجان و الجزيرة



/ 572