ذكر مصير يزدجرد الى خراسان و ما كانالسبب في ذلك‏ - تاریخ الأمم والملوک جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 4

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«166»



سنه 22



للسياسة، و ليحجزهم بذلك عن الرعية، وليكون لشكاه الرعية وقتا و غاية ينهونهافيه اليه.



و في هذه السنه غزا الأحنف بن قيس- في قولبعضهم خراسان- و حارب يزدجرد، و اما فيروايه سيف فان خروج الأحنف الى خراسان كانفي سنه ثمان عشره من الهجره‏



ذكر مصير يزدجرد الى خراسان و ما كانالسبب في ذلك‏


اختلف اهل السير في سبب ذلك و كيف كانالأمر فيه، فاما ما ذكره سيف عن اصحابه فيذلك، فانه فيما كتب به الى السرى، عن شعيب،عن سيف، عن محمد و طلحه و المهلب و عمرو،قالوا: كان يزدجرد بن شهريار بن كسرى- و هويومئذ ملك فارس- لما انهزم اهل جلولاء خرجيريد الري، و قد جعل له محمل واحد يطبق ظهربعيره، فكان إذا سار نام فيه و لم يعرسبالقوم فانتهوا به الى مخاضه و هو نائم فيمحمله، فانبهوه ليعلم، و لئلا يفزع إذاخاض البعير ان هو استيقظ، فعنفهم و قال:بئسما صنعتم! و الله لو تركتموني لعلمت مامده هذه الامه، انى رايت انى و محمداتناجينا عند الله، فقال له: املكهم مائهسنه، فقال: زدني، فقال: عشرا و مائه سنه،فقال: زدني، فقال: عشرين و مائه سنه، فقال:زدني، فقال: لك.



و انبهتمونى، فلو تركتموني لعلمت ما مدههذه الامه.



فلما انتهى الى الري، و عليها آبانجاذويه، وثب عليه فأخذه، فقال:



يا آبان جاذويه، تغدر بي! قال: لا، و لكن قدتركت ملكك، و صار في يد غيرك، فاحببت اناكتتب على ما كان لي من شي‏ء، و ما اردتغير ذلك و أخذ خاتم يزدجرد و وصل الادم، واكتتب الصكاك و سجل السجلات بكل ما اعجبه،ثم ختم عليها و رد الخاتم ثم اتى بعد سعدافرد عليه كل شي‏ء في كتابه و لما صنع آبانجاذويه بيزدجرد ما صنع‏



/ 572