ذكر فتح كرمان‏ - تاریخ الأمم والملوک جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 4

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«180»



سنه 23



ذكر فتح كرمان‏


كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحه و المهلب و عمرو، قالوا: و قصد سهيل بنعدى الى كرمان، و لحقه عبد الله بن عبدالله بن عتبان، و على مقدمه سهيل بن عدىالنسير بن عمرو العجلى، و قد حشد له اهلكرمان، و استعانوا بالقفس، فاقتتلوا فيادنى ارضهم، ففضهم الله، فأخذوا عليهمبالطريق، و قتل النسير مرزبانها، فدخلسهيل من قبل طريق القرى اليوم الى جيرفت، وعبد الله بن عبد الله من مفازة شير،فأصابوا ما شاءوا من بعير او شاء، فقومواالإبل و الغنم فتحاصوها بالأثمان لعظمالبخت على العراب، و كرهوا ان يزيدوا، وكتبوا الى عمر، فكتب اليهم: ان البعيرالعربي انما قوم بتعيير اللحم، و ذلكمثله، فإذا رايتم ان في البخت فضلا فزيدوافإنما هي من قيمه.



و اما المدائني، فانه ذكر ان على بن مجاهداخبره عن حنبل بن ابى حريده- و كان قاضىقهستان- عن مرزبان قهستان، قال: فتح كرمانعبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي فيخلافه عمر بن الخطاب، ثم اتى الطبسين منكرمان، ثم قدم على عمر، فقال: يا اميرالمؤمنين، انى افتتحت الطبسينفاقطعنيهما، فاراد ان يفعل، فقيل لعمر:انهما رستاقان عظيمان، فلم يقطعه إياهما،و هما بابا خراسان.



ذكر فتح سجستان‏


قالوا: و قصد عاصم بن عمرو لسجستان، و لحقهعبد الله بن عمير، فاستقبلوهم فالتقوا همو اهل سجستان في ادنى ارضهم، فهزموهم ثماتبعوهم، حتى حصروهم بزرنج، و مخروا ارضسجستان ما شاءوا ثم انهم طلبوا الصلح علىزرنج و ما احتازوا من الارضين، فأعطوه، وكانوا قد اشترطوا في صلحهم ان فدا فدهاحمى، فكان المسلمون إذا خرجوا تناذرواخشيه‏



/ 572