فتح مكران‏ - تاریخ الأمم والملوک جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 4

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«181»



سنه 23



ان يصيبوا منها شيئا، فيخفروا فتم اهلسجستان على الخراج و المسلمون علىالإعطاء، فكانت سجستان اعظم من خراسان، وابعد فروجا، يقاتلون القندهار و الترك وامما كثيره، و كانت فيما بين السند الى نهربلخ بحياله، فلم تزل اعظم البلدين، و اصعبالفرجين، و أكثرهما عددا و جندا، حتى زمانمعاويه، فهرب الشاه من أخيه- و اسم أخيالشاه يومئذ رتبيل- الى بلد فيها يدعى آمل،و دانوا لسلم بن زياد، و هو يومئذ علىسجستان، ففرح بذلك و عقد لهم، و انزلهمبتلك البلاد، و كتب الى معاويه بذلك يرىانه قد فتح عليه فقال معاويه: ان ابن أخيليفرح بأمر انه ليحزنني و ينبغى له انيحزنه، قالوا: و لم يا امير المؤمنين؟ قال:لان آمل بلده بينها و بين زرنج صعوبة وتضايق، و هؤلاء قوم نكر غدر، فيضطرب الحبلغدا، فأهون ما يجي‏ء منهم ان يغلبوا علىبلاد آمل بأسرها و تم لهم على عهد ابنزياد، فلما وقعت الفتنة بعد معاويه كفرالشاه، و غلب على آمل، و خاف رتبيل الشاهفاعتصم منه بمكانه الذى هو به اليوم، و لميرضه ذلك حين تشاغل الناس عنه حتى طمع فيزرنج، فغزاها فحصرهم حتى اتتهم الامداد منالبصره، فصار رتبيل و الذين جاءوا معه،فنزلوا تلك البلاد شجا لم ينتزع الىاليوم، و قد كانت تلك البلاد مذلله الى انمات معاويه‏



فتح مكران‏


قالوا: و قصد الحكم بن عمرو التغلبىلمكران، حتى انتهى إليها، و لحق به شهاب بنالمخارق بن شهاب، فانضم اليه، و امده سهيلبن عدى، و عبد الله بن عبد الله بن عتبانبأنفسهما، فانتهوا الى دوين النهر، و قدانفض اهل مكران اليه حتى نزلوا على شاطئه،فعسكروا، و عبر اليهم راسل ملكهم ملكالسند، فازدلف بهم مستقبل المسلمين.



فالتقوا فاقتتلوا بمكان من مكران منالنهر على ايام، بعد ما كان‏



/ 572