تاریخ الأمم والملوک جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 4

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«184»


سنه 23


ظفر الجنود، و قد فتح الله على الربيع بنزياد اهل بيروذ من نهر تيرى، و أخذ ما كانمعهم من السبى، فتنقى ابو موسى رجالا منهمممن كان لهم فداء- و قد كان الفداء ارد علىالمسلمين من أعيانهم و قيمتهم فيما بينهم-و وفد الوفود و الاخماس، فقام رجل من عنزهفاستوفده، فأبى، فخرج فسعى به فاستجلبهعمر، و جمع بينهما فوجد أبا موسى اعذر الافي امر خادمه، فضعفه فرده الى عمله، و فجرالآخر، و تقدم اليه في الا يعود لمثلها.


كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد،و طلحه و المهلب و عمرو، قالوا: لما رجع ابوموسى عن أصبهان بعد دخول الجنود الكور، وقد هزم الربيع اهل بيروذ، و جمع السبى والأموال، فغدا على ستين غلاما من أبناءالدهاقين تنقاهم و عزلهم، و بعث بالفتحالى عمر، و وفد وفدا فجاءه رجل من عنزه،فقال: اكتبني في الوفد، فقال: قد كتبنا منهو أحق منك، فانطلق مغاضبا مراغما، و كتبابو موسى الى عمر: ان رجلا من عنزه يقال لهضبة بن محصن، كان من امره و قص قصته.


فلما قدم الكتاب و الوفد و الفتح على عمرقدم العنزي فاتى عمر فسلم عليه، فقال: منأنت؟ فاخبره، فقال: لا مرحبا و لا أهلا!فقال:


اما المرحب فمن الله، و اما الأهل فلااهل، فاختلف اليه ثلاثا، يقول له هذا و يردعليه هذا، حتى إذا كان في اليوم الرابع،دخل عليه، فقال: ما ذا نقمت على اميرك؟ قال:تنقى ستين غلاما من أبناء الدهاقين لنفسه،و له جاريه تدعى عقيلة، تغدى جفنه و تعشىجفنه، و ليس منا رجل يقدر على ذلك، و لهقفيزان، و له خاتمان، و فوض الى زياد ابنابى سفيان- و كان زياد يلى امور البصره- واجاز الحطيئه بألف.


فكتب عمر كل ما قال‏


/ 572