سنه23
و ما بي حذار الموت انى لميت
و لكن حذارالذنب يتبعه الذنب
و لكن حذارالذنب يتبعه الذنب
و لكن حذارالذنب يتبعه الذنب
قال: فقيل له: يا امير المؤمنين لو دعوتالطبيب! قال: فدعى طبيب من بنى الحارث بنكعب، فسقاه نبيذا فخرج النبيذ مشكلا، قال:فاسقوه لبنا، قال: فخرج اللبن محضا، فقيلله: يا امير المؤمنين، اعهد، قال: قد فرغت.
قال: ثم توفى ليله الأربعاء لثلاث ليالبقين من ذي الحجه سنه ثلاث و عشرين.
قال: فخرجوا به بكره يوم الأربعاء، فدفنفي بيت عائشة مع النبي (ص) و ابى بكر قال: وتقدم صهيب فصلى عليه، و تقدم قبل ذلك رجلانمن اصحاب رسول الله (ص): على و عثمان، قال:فتقدم واحد من عند راسه، و الآخر من عندرجليه، فقال عبد الرحمن:
لا اله الا الله، ما احرصكما على الإمرة! اما علمتما ان امير المؤمنين قال:
ليصل بالناس صهيب! فتقدم صهيب فصلى عليهقال: و نزل في قبره الخمسة.
قال ابو جعفر: و قد قيل ان وفاته كانت فيغره المحرم سنه اربع و عشرين.
ذكر من قال ذلك:
حدثنى الحارث، قال: حدثنا محمد بن سعد،قال: أخبرنا محمد ابن عمر، قال: حدثنى ابوبكر بن اسماعيل بن محمد بن سعد، عن ابيهقال: طعن عمر رضى الله تعالى عنه يومالأربعاء لاربع ليال بقين من ذي الحجه سنهثلاث و عشرين، و دفن يوم الأحد صباح هلالالمحرم سنه اربع و عشرين، فكانت ولايتهعشر سنين و خمسه اشهر و احدى و عشرين ليله،من متوفى ابى بكر، على راس اثنتين و عشرينسنه و تسعه اشهر و ثلاثة عشر يوما منالهجره و بويع لعثمان بن عفان يوم الاثنينلثلاث مضين من المحرم قال: فذكرت ذلكلعثمان الاخنسى، فقال: ما أراك الا و هلت،توفى