سنه 23
اصبت دما و الله في غير حله
على غير شيء غير ان قال قائل
فقال سفيه- و الحوادث جمه
و كان سلاح العبد في جوف بيته
يقلبها والأمر بالأمر يعتبر
حراما و قتلالهرمزان له خطر
ا تتهمونالهرمزان على عمر
نعم اتهمه قداشار و قد امر
يقلبها والأمر بالأمر يعتبر
يقلبها والأمر بالأمر يعتبر
قال: فشكا عبيد الله بن عمر الى عثمان زيادبن لبيد و شعره، فدعا عثمان زياد بن لبيد،فنهاه قال: فأنشأ زياد يقول في عثمان:
أبا عمرو عبيد الله رهن
فإنك ان غفرت الجرم عنه
ا تعفو إذ عفوت بغير حق
فما لك بالذيتحكى يدان!
فلا تشكك بقتلالهرمزان
و اسباب الخطافرسا رهان
فما لك بالذيتحكى يدان!
فما لك بالذيتحكى يدان!
فدعا عثمان زياد بن لبيد فنهاه و شذبه.
كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن يحيىبن سعيد، عن سعيد بن المسيب، ان عبد الرحمنبن ابى بكر قال غداه طعن عمر:
مررت على ابى لؤلؤه عشى أمس، و معه جفينه والهرمزان، و هم نجى، فلما رهقتهم ثاروا، وسقط منهم خنجر له راسان، نصابه في وسطه،فانظروا باى شيء قتل، و قد تخلل اهلالمسجد، و خرج في طلبه رجل من بنى تميم،فرجع اليهم التميمى، و قد كان الظ بابىلؤلؤه منصرفه عن عمر، حتى اخذه فقتله، وجاء بالخنجر الذى وصفه عبد الرحمن بن ابىبكر، فسمع بذلك عبيد الله بن عمر، فامسكحتى مات عمر، ثم اشتمل على السيف، فاتىالهرمزان فقتله، فلما عضه السيف قال: لااله الا الله ثم مضى حتى اتى جفينه- و كاننصرانيا من اهل الحيرة ظئرا لسعد بن مالك،اقدمه الى المدينة للصلح الذى بينه وبينهم، و ليعلم بالمدينة الكتابه- فلماعلاه بالسيف صلب بين عينيه و بلغ ذلكصهيبا، فبعث اليه عمرو بن العاص، فلم يزل