سنه ست و عشرين‏ - تاریخ الأمم والملوک جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 4

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«251»



سنه 24



ثم دخلت‏



سنه ست و عشرين‏


ذكر ما كان فيها من الاحداث المشهوره‏


فكان فيها- في قول ابى معشر و الواقدى- فتحسابور، و قد مضى ذكر الخبر عنها في قول منخالفهما في ذلك.



و قال الواقدى: فيها امر عثمان بتجديدأنصاب الحرم و قال: فيها زاد عثمان فيالمسجد الحرام، و وسعه و ابتاع من قوم وابى آخرون، فهدم عليهم، و وضع الاثمان فيبيت المال، فصيحوا بعثمان، فامر بهمبالحبس، و قال: ا تدرون ما جرأكم على! ماجرأكم على الا حلمي، قد فعل هذا بكم عمرفلم تصيحوا به ثم كلمه فيهم عبد الله بنخالد بن اسيد، فاخرجوا.



قال: و حج بالناس في هذه السنه عثمان بنعفان.



و في هذه السنه عزل عثمان سعدا عن الكوفه،و ولاها الوليد بن عقبه في قول الواقدى، واما في قول سيف فانه عزله عنها في سنه خمس وعشرين.



و فيها ولى الوليد عليها، و ذلك انه زعمانه عزل المغيره بن شعبه عن الكوفه حين ماتعمر، و وجه سعدا إليها عاملا، فعمل لهعليها سنه و أشهرا



ذكر سبب عزل عثمان عن الكوفه سعدا واستعماله عليها الوليد


كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن عمرو،عن الشعبى، قال: كان أول ما نزغ به بين اهلالكوفه- و هو أول مصر نزغ الشيطان بينهم فيالاسلام- ان سعد بن ابى وقاص استقرض من عبدالله بن مسعود من بيت المال مالا، فاقرضه،فلما تقاضاه لم يتيسر عليه، فارتفع بينهماالكلام حتى استعان عبد الله بأناس منالناس على استخراج المال، و استعان‏



/ 572