سنه سبع و عشرين‏ - تاریخ الأمم والملوک جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 4

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«252»



سنه 26



سعد بأناس من الناس على استنظاره،فافترقوا و بعضهم يلوم بعضا، يلوم هؤلاءسعدا و يلوم هؤلاء عبد الله.



كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عناسماعيل بن ابى خالد، عن قيس بن ابى حازم،قال: كنت جالسا عند سعد، و عنده ابن أخيههاشم بن عتبة، فاتى ابن مسعود سعدا، فقالله: أد المال الذى قبلك، فقال له سعد: ماأراك الا ستلقى شرا! هل أنت الا ابن مسعود،عبد من هذيل! فقال: اجل، و الله انى لابنمسعود، و انك لابن حمينه، فقال هاشم: اجل والله انكما لصاحبا رسول الله (ص)، ينظرإليكما فطرح سعد عودا كان في يده- و كانرجلا فيه جده- و رفع يديه، و قال: اللهم ربالسموات و الارض فقال عبد الله: ويلك! قلخيرا، و لا تلعن، فقال سعد عند ذلك: اما والله لو لا اتقاء الله لدعوت عليك دعوه لاتخطئك فولى عبد الله سريعا حتى خرج.



و كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عنالقاسم بن الوليد، عن المسيب بن عبد خير،عن عبد الله بن عكيم، قال: لما وقع بين ابنمسعود و سعد الكلام في قرض اقرضه عبد اللهاياه، فلم يتيسر على سعد قضاؤه، غضبعليهما عثمان، و انتزعها من سعد، و عزله وغضب على عبد الله و اقره، و استعمل الوليدبن عقبه- و كان عاملا لعمر على ربيعهبالجزيرة- فقدم الكوفه فلم يتخذ لدارهبابا حتى خرج من الكوفه.



و كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمدو طلحه، قالا:



لما بلغ عثمان الذى كان بين عبد الله و سعدفيما كان، غضب عليهما و هم بهما، ثم تركذلك، و عزل سعدا، و أخذ ما عليه، و اقر عبدالله، و تقدم اليه، و امر مكان سعد الوليدبن عقبه- و كان على عرب الجزيرة عاملا لعمربن الخطاب- فقدم الوليد في السنه الثانيهمن اماره عثمان، و قد كان سعد عمل عليهاسنه و بعض اخرى، فقدم الكوفه، و كان أحبالناس في الناس و ارفقهم بهم، فكان كذلكخمس سنين و ليس على داره باب‏.



ثم دخلت‏



سنه سبع و عشرين‏


ذكر الاحداث المشهوره التي كانت فيها


فمما كان فيها من ذلك فتح إفريقية على يدعبد الله بن سعد بن ابى سرح، كذلك حدثنىاحمد بن ثابت الرازى، قال: حدثنا محدث، عنإسحاق ابن عيسى، عن ابى معشر، و هو قولالواقدى أيضا.



ذكر الخبر عن فتحها، و عن سبب ولايه عبدالله بن سعد ابن ابى سرح مصر، و عزل عثمانعمرو بن العاص عنها:



كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحه،.



قالا: مات عمر و على مصر عمرو بن العاص، وعلى قضائها خارجه بن حذافة السهمي، فولىعثمان، فاقرهما سنتين من امارته ثم عزلعمرا، و استعمل عبد الله ابن سعد بن ابىسرح.



و كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن ابىحارثة و ابى عثمان، قالا: لما ولى عثماناقر عمرو بن العاص على عمله، و كان لا يعزلأحدا الا عن شكاه او استعفاء من غير شكاه،و كان عبد الله بن سعد من جند مصر، فامر عبدالله بن سعد على جنده، و رماه بالرجال، وسرحه الى إفريقية و سرح معه عبد الله بننافع بن عبد القيس و عبد الله بن نافع بنالحصين الفهريين، و قال لعبد الله بن سعد:ان فتح الله عز و جل عليك غدا إفريقية، فلكمما أفاء الله على المسلمين خمس الخمس منالغنيمه نفلا.



و امر العبدين على الجند، و رماهمابالرجال، و سرحهما الى الاندلس، و امرهماو عبد الله بن سعد بالاجتماع على الأجل، ثميقيم عبد الله بن سعد في عمله و يسيران الىعملهما



/ 572