تاریخ الأمم والملوک جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 4

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«255»


سنه 27


ماشيتنا، فجعلوا يبقرونها على السخاليطلبون الفراء البيض لأمير المؤمنين،فيقتلون الف شاه في جلد، فقلنا: ما ايسرهذا لأمير المؤمنين! فاحتملنا ذلك، وخليناهم و ذلك ثم انهم سامونا ان يأخذوا كلجميله من بناتنا فقلنا: لم نجد هذا في كتابو لا سنه، و نحن مسلمون، فأحببنا ان نعلم:


ا عن راى امير المؤمنين ذلك أم لا؟ قال:نفعل، فلما طال عليهم و نفدت نفقاتهم،كتبوا اسماءهم في رقاع، و رفعوها الىالوزراء، و قالوا: هذه اسماؤنا و انسابنا،فان سألكم امير المؤمنين عنا فاخبروه، ثمكان وجههم الى إفريقية، فخرجوا على عاملهشام فقتلوه، و استولوا على إفريقية، وبلغ هشاما الخبر، و سال عن النفر، فرفعتاليه اسماؤهم، فإذا هم الذين جاء الخبرانهم صنعوا.


ما صنعوا.


و كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمدو طلحه، قالا: و ارسل عثمان عبد الله بننافع بن الحصين و عبد الله بن نافع بن عبدالقيس من فورهما ذلك من إفريقية الىالاندلس، فاتياهما من قبل البحر.


و كتب عثمان الى من انتدب من اهل الاندلساما بعد، فان القسطنطينية انما تفتح منقبل الاندلس، و انكم ان افتتحتموها كنتمشركاء من يفتحها في الاجر، و السلام و قالكعب الاحبار: يعبر البحر الى الاندلساقوام يفتتحونها، يعرفون بنورهم يومالقيامه.


و كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمدو طلحه، قالا: فخرجوا و معهم البربر،فأتوها من برها، ففتحها الله على المسلمينو أفرنجة، و ازدادوا في سلطان المسلمينمثل إفريقية، فلما عزل عثمان عبد الله ابنسعد بن ابى سرح صرف الى عمله عبد الله بننافع بن عبد القيس، و كان عليها، و رجع عبدالله بن سعد الى مصر، و لم يزل امر الاندلسكأمر إفريقية حتى كان زمان هشام، فمنعالبربر ارضهم، و بقي من في الاندلس علىحاله‏


/ 572