سنه 32
باهل الكوفه حذيفة بن اليمان، و كان علىذلك الفرج قبل ذلك عبد الرحمن ابن ربيعه، وامدهم عثمان في سنه عشر باهل الشام، عليهمحبيب بن مسلمه القرشي، فتامر عليه سلمان،و ابى عليه حبيب، حتى قال اهل الشام: لقدهممنا بضرب سلمان، فقال في ذلك الناس: إذاو الله نضرب حبيبا و نحبسه، و ان ابيتمكثرت القتلى فيكم و فينا.
و قال أوس بن مغراء في ذلك:
ان تضربوا سلمان نضرب حبيبكم
و ان تقسطوا فالثغر ثغر أميرنا
و نحن ولاه الثغر كنا حماته
ليالي نرميكل ثغر و ننكل
و انترحلوا نحو ابن عفان نرحل
و هذاامير في الكتائب مقبل
ليالي نرميكل ثغر و ننكل
ليالي نرميكل ثغر و ننكل
فاراد حبيب ان يتأمر على صاحب الباب كماكان يتأمر امير الجيش إذا جاء من الكوفه،فلما احس حذيفة اقر و أقروا، فغزاها حذيفةابن اليمان ثلاث غزوات، فقتل عثمان فيالثالثه، و لقيهم مقتل عثمان، فقال:
اللهم العن قتله عثمان و غزاه عثمان وشناه عثمان اللهم انا كنا نعاتبه ويعاتبنا، متى ما كان من قبله يعاتبنا ونعاتبه! فاتخذوا ذلك سلما الى الفتنة،اللهم لا تمتهم الا بالسيوف و في هذه السنهمات عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه، زعمالواقدى ان عبد الله بن جعفر حدثه بذلك عنيعقوب بن عتبة، و انه يوم مات كان ابن خمس وسبعين سنه.
قال: و فيها مات العباس بن عبد المطلب، وهو يومئذ ابن ثمان و ثمانين سنه، و كان اسنمن رسول الله (ص) بثلاث سنين.
قال: و فيها مات عبد الله بن زيد بن عبد ربهرحمه الله، الذى ارى الاذان